أعلن اليوم رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أن الرئيس السوري بشار الأسد تقدم بطلب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل. والأسد هو سابع المتقدمين بطلب ترشيح للانتخابات التي يتوقع المراقبون أن تبقيه في منصبه لولاية ثالثة على التوالي.
وكان الأسد، 48 عاماً، قد وصل إلى السلطة عام 2000 عقب وفاة والده الرئيس حافظ الأسد، واُعيد انتخابه لولاية رئاسية ثانية عام 2007 عن طريق الاستفتاء. ويأتي ترشحه اليوم فيما بلاده تعيش النزاع المسلح الأكثر دموية في العالم منذ مطلع القرن الحادي والعشرين. فما بدأ حراكاً سلمياً مطالباً بالحريات والديمقراطية في آذار (مارس) 2011 تعرض للقمع الأمني وتحول نزاعاً مسلحاً مأساوياً وصفته الأمم المتحدة بـأنه "حرب أهلية". مأساة حصدت حتى الآن نحواً من 160 ألف قتيل، عدا الجرحى والمعاقين والخسائر المادية الهائلة، إضافة إلى تشريدها تسعة ملايين سوري عن ديارهم حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
فادي الهاروني تناول موضوع ترشح الرئيس السوري لولاية جديدة في حديث مع الكاتبة السورية الكندية السيدة عفراء جلبي، عضو اللجنة التنفيذية في "مشروع اليوم التالي" الذي يدعم التحول الديمقراطي في سوريا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.