العراقيون كانوا على موعد اليوم الأربعاء مع الانتخابات النيابيّة، وهي الأولى منذ انسحاب القوّات الاميركيّة عام 2011.
وقد اتخذت السلطات إجراءات أمنيّة متشدّدة ، وأفادت الأنباء عن أعمال عنف وقعت في عدد من أنحاء البلاد وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وترواحت نسبة المشاركة مع إقفال مراكز الاقتراع في حدود 40 بالمائة. ولم يجر التصويت في بعض المناطق الواقعة غرب العراق حيث تدور مواجهات بين مسلّحي تنظيم القاعدة والجيش العراقي.
وكانت اعمال عنف قد تخلّلت الحملة الانتخابيّة، في ظل مشهد سياسي بالغ التعقيد، ووسط حالة من التجاذب الطائفي والقبلي والسياسي تشهدها البلاد.
وهنا في كندا، شارك ابناء الجالية العراقيّة، على غرار جاليات أخرى حول العالم في عمليّة التصويت من خلال مكاتب استقبلتهم في عدد من المدن الكنديّة.
كيف ينظر العراقيون إلى الانتخابات وما توقّعاتهم حيالها؟ وهل يمكن أن تؤديّ إلى إحداث التغيير المنشود على أكثر من صعيد أمني واقتصادي وسياسي واجتماعي.
ضيفنا اليوم الأستاذ حسن الصّفار الإعلامي العراقي الكندي، صاحب ومؤسّس موقع الساحة الالكتروني.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.