قالت أمس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إن لا مصداقية لأي نتائج أولية تصدر عن أي حزب من الأحزاب، وأضافت أن عمليات فرز أصوات المقترعين في الانتخابات التشريعية والتدقيق في النتائج ستستغرق وقتاً طويلاً، وأن النتائج النهائية لن تظهر قبل عشرين أو ثلاثين يوماً.
وتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية يوم الأربعاء 30 نيسان (ابريل)، فيما مارس عراقيو دول الانتشار، ومن بينها كندا، هذا الحق الديمقراطي يوميْ الأحد والاثنين في 27 و28 نيسان (ابريل). وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحواً من 60%.
وجاء توضيح المفوضية في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة الخارجة نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن فوز حزبه، "ائتلاف دولة القانون"، في تلك الانتخابات بات "مؤكدا"، داعياً لتأسيس حكومة أغلبية سياسية ونبذ مبدأ حكومة المحاصصة أو الحكومة التوافقية.
وجرت الانتخابات فيما العراق يعاني أعمال عنف طائفي وأوضاعاً معيشية صعبة وفساداً على نطاق واسع في مؤسسات الدولة.
فادي الهاروني تناول الانتخابات العراقية وتحديات المرحلة المقبلة في حديث مع الناشط العراقي الكندي الدكتور في الهندسة عمّار حسين صبيح.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.