الرقيب رينيه جالبير يسعى لإقناع العريف دوني لورتي بالتوقف عن إطلاق النار

الرقيب رينيه جالبير يسعى لإقناع العريف دوني لورتي بالتوقف عن إطلاق النار
Photo Credit: موقع راديو كندا

كيبيك: في مثل هذا اليوم قبل 30 سنة

تصادف اليوم ذكرى مرور 30 سنة على الاعتداء المسلّح الذي تعرّضت له الجمعيّة الوطنيّة ( البرلمان) الكيبيكيّة.

ففي الثامن من شهر أيار مايو 1984 ، هاجم العريف دوني لورتي مقر الجمعيّة الوطنيّة وأطلق النار من مدفع رشاش داخل إحدى قاعاته، حيث يعقد النواب جلساتهم.

وجلس لورتي في مقعد رئيس الجمعيّة الوطنيّة  في القاعة التي كانت خالية من النواب  وبدأ بإطلاق النار.

وكان قد ادخل معه في كيس مدفعين رشاشين ومسدّس.

وقد فاجأت العمليّة الأولى من نوعها سلطات الأمن وتسبّبت بحالة من الهلع داخل مبنى الجمعيّة الوطنيّة.

وأطلق لورتي النار بغزارة واستهدف كاميرا التسجيل، وتسبّب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح.

ووصف شهود ممن عاينوا الحادثة حالة الذعر التي سادت الجمعيّة الوطنيّة حيث لجأ بعض الموظّفين إلى الاختباء تحت الطاولات.

وبعد 4 ساعات من التفاوض، نجح الرقيب رينيه جالبير  المسؤول عن أمن الجمعيّة الوطنيّة في إقناع دوني لورتي بوقف النار والاستسلام.

وبعد 30 عاما على وقوع الحادثة، أعلن  جاك شانيون رئيس الجمعيّة الوطنيّة أمس الأربعاء عن إقامة لوحة تذكاريّة  تكريما لذكرى ضحايا إطلاق النار، على أن يتم تحديد موعد الكشف عنها في وقت لاحق.

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.