رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر وزوجته لورين يستقبلان المايجور جنرال دين ميلر العائد مع آخر دفعة من الجنود الكنديين من افغانستان في 18-03-2014

رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر وزوجته لورين يستقبلان الماجيور جنرال دين ميلر العائد مع آخر دفعة من الجنود الكنديين من افغانستان في 18-03-2014
Photo Credit: PC / ادريان وايلد / و ص ك

من الصحافة الكنديّة: عودة إلى افغانستان

استمعوا

عودة إلى أفغانستان، عنوان مقال وقّعه في صحيفة لابرس  جوسلان كولون مدير شبكة الأبحاث حول عمليّات السلام التابع لجامعة مونتريال.

ففي وقت يكرّم رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر الجنود الكنديين الذين شاركوا في المهمّة الدوليّة  في أفغانستان، كما تقول الصحيفة، يطرح العديد من الكنديين السؤال حول ما قدّمته كندا طوال اثنتي عشرة سنة.

السؤال منطقي ، ويحتّم البحث في الظروف التي أدّت إلى التدخل الدولي  الذي اعقب احداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر في الولايات المتحدة.

فقد رفض الطالبان يومها تسليم اسامة بن لادن والمتواطئين معه للأميركيين.

وكان التحالف بقيادة الولايات المتحدة يهدف لشلّ عمل القاعدة وقلب نظام الطالبان وتشكيل حكومة تمثّل الأفغان والتأكّد من أن افغانستان لن تعود قاعدة لانطلاق الإرهاب .

وتضيف لابرس بأن الشق العسكري المتعلّق بمكافحة الإرهاب ما زال مستمرا ،إلى جانب العمل في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والصحّة.

وقد انفقت عشرات مليارات الدولارات لإخراج افغانستان من حالة التخلّف المزمنة التي كانت سائدة على أكثر من صعيد.

ولم تكن مساهمة كندا قليلة. فقد تعاقب نحو 40 الف جندي كندي على المشاركة في المهمّة ولقي 160 جنديا حتفهم خلالها.

وافادت افغانستان من المساعدات التنمويّة الكنديّة التي فاقت المساعدة المقدّمة لهاييتي.

كما امكن لملايين الأطفال وبخاصة الفتيات، العودة إلى مقاعد الدراسة، وتحسّنت احوال  النساء والأطفال الصحيّة،  وتمّ إنشاء البنى التحتيّة وتشجيع المجتمع المدني ودعمه.

وتؤكّد لابرس ان المجتمع الأفغاني بكل مقوّماته الاثنيّة والدينيّة سيستفيد من الوجود الدولي.

ورغم كل ذلك، فما زالت افغانستان بلدا فقيرا ، وما زالت زراعة الحشيشة التي تشكّل مصدر دخل كبير تتنامى،  وما زال  امراء الحرب أسياد اللعبة السياسيّة.

والبلاد غير مستقرّة والمفاوضات مع الطالبان لم تفلح، وحتى لو تمّ التوصل إلى اتفاق سلام، فالحل مرتبط بالظروف الاقليميّة.

وامام الرئيس المقبل مهمّة صعبة ، والأميركيون باقون في افغانستان لبضع سنوات وسوف يدافعون بشراسة عن طريقتهم في محاربة الإرهاب، التي يتراجع التأييد لها في المنطقة ولدى حلفاء واشنطن على حدّ سواء.

وتختم لابرس مؤكّدة على أهمّيّة دعم افغانستان وإيجاد الحل الكفيل بإخراجها نهائيا من هذا التاريخ المأساوي.

وبعيدا عن السياسة ، نقرا في صحيفة الغلوب اند ميل مقالا كتبه الروائي راسل سميث يتساءل فيه أي نوع من المعاطف يمكن أن يرتديه الرجال الكنديون خلال موسم  الرّبيع الحالي، مشيرا إلى أن المعطف "المتوسّط" يطرح مشكلة.

فمعطف الصوف أصبح ثقيلا في هذه الأيام لأن البرد لم يعد قارسا.

لكنّ فصل الربيع ليس دافئا بعد لدرجة تجعلنا نتخلّى عن ارتداء المعطف.

ولا يمكن ارتداء السترة الواقية من الرياح و لا  السترة الرياضيّة فوق البذّة.

 

والعديد من الرجال الكنديين يملكون معاطف مقاومة للمياه مصنوعة من الياف اصطناعيّة ومخصّصة لأيام المطر، وذات الألوان البرّاقة.

ولكنّهم لا يملكون المعطف التقليدي الواقي من المطر المصنوع من القطن الغبرديني.

والغبردين نسيج قوي طالما استخدم في صناعة المعاطف الواقية من المطر المخصّصة للجنود.

وتعطي الصحيفة بعض المواصفات للمعطف المناسب لموسم الربيع وترى أن من الأفضل اختيار ألوان داكنة كاللون الرمادي.

وتختم مشيرة إلى أن المعطف الغبرديني يمنح شعورا بالدفء وبالإمكان استخدام المظلّة للوقاية من المطر.

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.