في أعقاب زيارته لمختلف المناطق الكندية لم يبدِ المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون السكان الأصليين إعجابه الشديد في المبادرات الكندية في هذا الملف .
ومع اعترافه بالجهود التي قامت بها الحكومة الكندية ، أكد في تقريره أن الفارق في رفاه العيش بين السكان الأصليين وسائر الكنديين لم يتغير منذ زيارة آخر مقرر أممي عام 2004 .
وأشار المقرر الدولي إلى أن المشاكل المتعلقة بمطالب الأمم الأولى لم يتم حلها بصورة دائمة وأن النساء الهنديات ما زلن يتعرضن للعنف وأن ثمة شعورا متناميا في أوساط السكان الأصليين بعدم الثقة بالحكومة الفيديرالية وحكومات المقاطعات .
هذا وأكد وزير شؤون السكان الأصليين وتنمية الشمال الكندي برنار فالكور أن وزارته " ستدرس التقرير باهتمام كبير لتحديد أفضل السبل لتطبيق توصياته ".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.