رئيس الحكومة ستيفن هاربر يعلن في كانون الأول ديسمبر 2012 أن عام 2013 هو عام كوريا في كندا

رئيس الحكومة ستيفن هاربر يعلن في كانون الأول ديسمبر 2012 أن عام 2013 هو عام كوريا في كندا
Photo Credit: PC / فرد شارتران / و ص ك

من الصحافة الكنديّة: التعدّديّة ميزة تنافسيّة

استمعوا

نستهل جولتنا على الصحافة الكنديّة مع صحيفة الغلوب اند ميل ومع تعليق بتوقيع الرئيس التنفيذي لرويال  بنك غوردون نيكسون يرى فيه أن على كندا أن تنظر إلى المهاجرين كميزة تنافسيّة.

ويرى أن التعدّدية والهجرة جزء اساسي من ماضي كندا وحاضرها ومستقبلها.

فقد بنى الكنديون مجتمعا مدنيّا مزدهرا يشكّل فرصة سانحة لكل المهاجرين الذين يعتبرون كندا وطنهم.

وقوّة كندا الاقتصاديّة مشتقّة من هذا المزيج من الجوامع المشتركة والفروقات الخاصّة بكل واحد منّا، كما يقول غوردون نيكسون.

وكندا تستقبل سنويّا نحو ربع مليون مهاجر، وهو من أعلى المعدّلات من بين الدول الصناعيّة المتقدّمة.

ومن المتوقّع بحلول عام 2030 أن يشكّل المولودون في الخارج 28 بالمائة من إجمالي عدد السكّان.

ومن الضروري أن تبقى كندا وجهة للمهاجرين من أصحاب المهارات والمقاولين والمهنيين والعلماء.

ويشير كاتب المقال في الغلوب اند ميل غوردون نيكسون إلى دراسة صادرة عن الرويال بنك  عام 2012 تفيد بأنه في حال كانت مداخيل المهاجرين مساوية لمداخيل الكنديين المولودين هنا، فإن إجمالي الدخل الفردي سيتجاوز بقليل 2 بالمائة من الناتج المحلّي الإجمالي.

وهذا يعني أن كندا تفشل في الاستفادة من كامل الطاقات الموجودة لدى المهاجرين ومن كامل قدراتها الاقتصاديّة.

ومن الأهمّيّة بمكان ان يشعر الجميع أنهم مؤهّلون للمشاركة من خلال خبراتهم ومهاراتهم في الدورة الانتاجيّة وفي التحديث والنمو.

ويعتبر كاتب المقال أن على أصحاب الشركات والمصانع أن يلعبوا دورا مهمّا في زيادة التعدّديّة بعيدا عن التحيّز واللاوعي ، وإدماج المهاجرين في الوظيفة بدل تجاهل وجودهم.

وعلى الحكومة الكنديّة وحكومات المقاطعات أن تعمل معا لتحسين فرص العمل للمهاجرين الحديثي العهد.

وعليها تعزيز البرامج التي تساعدهم في الاستقرار والاندماج في نشاطات تربويّة و ثقافيّة. و عليها أن تدعم مراكز مساعدة المهاجرين

ويختم غوردون نيكسون الرئيس التنفيذي لرويال بنك تعليقه في الغلوب اند ميل فيؤكّد أننا نتعلّم من الماضي  لنتمكّن من بناء المستقبل.

وكندا اعتمدت على التعدّديّة والهجرة لبناء اقتصاد مزدهر. وستستمر على هذا النهج مستقبلا للإفادة من هذه الميزة التنافسيّة.

صحيفة لابرس نشرت تعليقا بقلم آلان دوبوك يحلّل فيه اسباب هزيمة الحزب الكيبيكي في الانتخابات الاخيرة في كيبيك.

ويقول إن مفكّري الحزب يكثرون من النظريات التي تفسّر الهزيمة ويرى أن من المهم العودة إلى عامل اساسي وهو العمل.

فكل استطلاعات الرأي التي جرت خلال الحملة الانتخابيّة كانت تشير إلى ان الاقتصاد هو في اولويات الكيبيكيين الذين يهمّهم توفير فرص عمل جديدة

وكانت الأمور السياسيّة ومسألة الهويّة وشرعة القيم  في مرتبة متدنّية في الاولويات في وقت فرص العمل كانت متراجعة في المقاطعة.

وتقارير مؤسّسة إحصاءات كندا تشير إلى أن عدد الوظائف يميل نحو التراجع في كيبيك وقد تراجع في ظل حكومة الحزب الكيبيكي برئاسة بولين ماروا.

والمواطنون عبّروا عن استيائهم من خلال صناديق الاقتراع، يقول آلان دوبوك في لابرس.

وهذا ظالم لأن الحكومات ليست وحدها المسؤولة عن تقلّبات سوق العمل.  لكن التوقيت أرهق حكومة الحزب الكيبيكي ، والحكومة نفسها ساهمت في زيادة الطين بلّة عندما تحدّثت عن استقرار سوق العمل بالاستناد إلى معطيات سنويّة.

ويؤكّد دوبوك  على أهميّة تفسير الأسباب الكامنة وراء تراجع سوق العمل وعلى ضرورة فصل الأسباب السياسيّة عن الاقتصاديّة لفهمها.

والكرة اليوم حسب رأيه في ملعب الحكومة اللبراليّة برئاسة فيليب كويار.

فسوق العمل متباطئة في كندا ولكنّها ليست في تراجع كما هي الحال في كيبيك.

و التركيز يجري على احوال المال العام منذ انتخاب الحكومة اللبراليّة. وسوق العمل ستكون في طليعة الأولويات في موازنة وزير المال كارلوس ليتاو تقول لابرس.

و تختم  الصحيفة مؤكّدة أن المعركة ستكون حامية:  فالحكومة قادرة أن تفرض قواعد انضباط على الوزارات لتقلّص نفقاتها ولكنها تعجز عن فرض الأوامر على الاقتصاد.

 

 

 

 

فئة:اقتصاد، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.