سقط خمسة وعشرون قتيلاً على الأقل ونحو من ثمانين جريحاً اليوم في بغداد في سلسلة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة استهدفت بشكل أساسي أحياء ذات غالبية شيعية.
وتأتي هذه التفجيرات بعد نحو أسبوعين على توجه العراقيين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية، تُعلن نتائجها الرسمية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهي انتخابات جرت على وقع أعمال عنف طائفي وفي ظل أوضاع معيشية صعبة وفساد على نطاق واسع في مؤسسات الدولة.
وتكاد أعمال العنف التي يشهدها العراق تقضي على آمال مواطنيه العاديين بوطن خالٍ من القتل على أساس الانتماء الديني والعرقي.
فادي الهاروني تناول الشأن العراقي في حديث مع رئيس تحرير مجلة المدار الصادرة في برامبتون في مقاطعة أونتاريو، الأستاذ أكرم سليم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.