تسعى نقابة الموظفين المحترفين العاملين لدى حكومة مقاطعة كيبيك لإقناع وزير المالية في الحكومة الكيبيكية، كارلوس ليتاو، بزيادة رواتب أعضائها. "نريد إفهام المواطنين أن رواتبنا ليست نفقات بل استثمارات من أجل المحافظة على الخبرة التي تحتاج إليها حكومة كيبيك وتنميتها"، يقول رئيس النقابة، ريشار بيرّون.
ويعطي بيرّون مثلاً من قطاع المعلوماتية لدعم مطلب النقابة، فيقول إن عدة محاولات لإدخال أنظمة معلوماتية في القطاع العام الكيبيكي باءت بالفشل، فلجأ هذا القطاع إلى كفاءات في القطاع الخاص للقيام بالعمل المطلوب، وكانت الكلفة التي تحمّلها أعلى بضعفيْن أو ثلاثة أضعاف ممّا لو قام موظفوه المحترفون بالمهمة.
ويؤكد بيرّون أن الحكومة الليبرالية الجديدة في كيبيك المنبثقة عن انتخابات السابع من نيسان (ابريل) الفائت تظهر تفهماً لضرورة تنمية بعض القطاعات في الوظيفة العامة.
وكان رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار قد أوضح أمس أنه يرغب بالمحافظة على الخبرات في القطاع العام بالرغم من ضغط النفقات العامة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.