عبّر العديد من صيادي الكركند في المقاطعات الكندية المطلة على الأطلسي عن خيبتهم من تدني أسعار هذا الحيوان الذي ينتمي لفئة القشريات البحرية.
إيفون أرسونو، أحد صيادي الكركند في منطقة بوانت فيرت (Pointe-Verte) في مقاطعة نوفو برونزويك، رأى أن من حق الصيادين أن يحصلوا من الشركات التي تبتاع منهم صيدهم على أربعة دولارات كندية على الأقل ثمناً لليبرة الواحدة (453,6 غراماً) من الكركند المخصص للحفظ بالتعليب، وعلى خمسة دولارات على الأقل لليبرة من الكركند الذي يُقدم على المائدة.
ويؤيد هذا الرأي دنيس تيبودو، صياد الكركند في منطقة تابوزينتاك (Tabusintac) الواقعة في مقاطعة نوفو برونزويك أيضاً. ويقول تيبودو إن النصف دولار الإضافي التي تعطيها الشركات ثمناً لليبرة الواحدة تعوّض تراجع سعر الدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي، ما يعني أن الصياد لا يتقاضى حالياً أكثر مما كان يتقاضاه العام الماضي حسب رأيه.
وكانت الأسعار في بداية الموسم الحالي أعلى مما هي الآن، وكان الفارق نحواً من دولار في مقاطعة نوفا سكوشا المطلة على الأطلسي. ويقول بريان نيوويل، أحد شاري الكركند في هذه المقاطعة، إن كمية الكركند المعروضة حالياً إلى ارتفاع، وهذا ما يدفع الأسعار نزولا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.