أصدرت لجنة مينار تقريرها حول الأحداث التي رافقت الأزمة الطلابيّة في كيبيك خلال ربيع العام 2012.
فقد شهدت المقاطعة موجة احتجاجات طلابيّة عارمة على خلفيّة زيادة أقساط الدراسة التي أقرّتها الحكومة اللبراليّة التي كان يرأسها يومها جان شاريه.
وخلص التقرير إلى أنه كان من الممكن تجنّب الأزمة لو ان الحكومة وافقت على جهود الوساطة لحل الخلاف بينها وبين الطلاّب.
واوصى الحكومات بأن تفكّر في طريقة التعاطي مع ازمات مماثلة في المستقبل لتجنّب الكلفة الباهظة التي تنجم عنها.
واحتل أداء الشرطة حيّزا كبيرا من التقرير ومن التوصيات التي رفعها.
وانتقد تعامل الشرطة مع المتظاهرين ومحاصرة الطلاّب وتوقيف أعداد كبيرة منهم.
واوصى بأن يتمّ إطلاع المتظاهرين على نيّة استخدام قنابل مسيلة للدموع وبإعطائهم الوقت الكافي ليتفرّقوا.
كما أوصى بعدم استخدام فلفل حريف (كايين) إلاّ في حال كانت سلامة عناصر الشرطة في خطر.
واشار التقرير إلى ان الشرطة اوقفت 3499 شخصا خلال المظاهرات وأن 147 عمليّة كانت غير شرعيّة.
وكانت حكومة الحزب الكيبيكي قد أنشأت اللجنة التي تولّى رئاستها سيرج مينار الوزير السابق في حكومات الحزب الكيبيكي.
واسفرت الانتخابات التي أعقبت الأزمة عن خسارة الحزب اللبرالي بزعامة جان شاريه وفوز الحزب الكيبيكي بزعامة بولين ماروا التي أصبحت أول سيّدة تتولى رئاسة الحكومة في مقاطعة كيبيك.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.