رسم قاعة المحكمة لموسى سيديمي

رسم قاعة المحكمة لموسى سيديمي
Photo Credit: راديو كندا

كندا: ستون يومَ سجن لرجل أسدى لابنته صفعتيْن قاتلتيْن

أصدرت اليوم محكمة في مدينة لونغوي الكيبيكية جنوب مونتريال حكماً بالسجن ستين يوماً وبالخضوع للمراقبة مدة سنتين بحق موسى سيديمي البالغ من العمر أربعة وسبعين عاماً لقتله ابنته بشكل غير متعمد قبل ثلاث سنوات ونصف. وسيكون بوسعه تمضية مدة العقوبة بشكل غير متواصل.

وأقر موسى سيديمي بذنبه في تهمة القتل غير المتعمد. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 2010، وكان عندئذ في الواحدة والسبعين من عمره، قام بتوجيه صفعتين لابنته نوتيني البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً عقب مشاجرة كلامية بينهما بسبب رفضها أوامره بإعادة تنظيف المطبخ المنزلي، إذ لم يكن راضياً عن نوعية التنظيف الذي قامت به. فلجأت الفتاة إلى إحدى غرف المنزل لتبكي ألمها وحزنها، وما لبثت أن انهارت أرضاً. فاتصل الوالد بخدمة الطوارئ وتم نقل ابنته إلى أحد مستشفيات مونتريال حيث فارقت الحياة بعد ثلاثة أيام جراء نزيف دماغي. ويعتقد الضابط القضائي أن النزيف عائد لتمزق الشريان العنقي لنوتيني جراء قوة الصفعتين اللتين تلقتهما من والدها.

وطالب الادعاء بالحكم على موسى سيديمي بالسجن سنتين إلاّ يوماً واحداً، رغبة منه بأن يوجه القضاء رسالة واضحة إلى المجتمع مفادها أنه من غير المقبول تعنيف الأطفال ومعاقبتهم بالضرب.

لكن محامية الدفاع طالبت بعقوبة معلقة، واصفة موسى سيديمي بأنه رجل محطم جراء الأحداث المأساوية. وتقدم شهود من أسرة المتهم ومن الجالية الغينية التي ينتمي إليها لدعم ما قاله الدفاع. وانهالت دموع موسى سيديمي، المهندس المعماري المتقاعد، وهو يدلي بشهادته، وقال إنه لا يعرف ماذا حدث له في ذاك اليوم المشؤوم وإن ابنته نوتيني لا تفارق ذهنه.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.