إستعمل المندوبان الروسي والصيني في مجلس الأمن الدولي حق الفيتو لمنع صدور قرار لإحالة النزاع السوري أمام محكمة الجزاء الدولية لملاحقة المسؤولين السوريين بارتكاب مجازر حرب ومجازر ضد الإنسانية . وهي المرة الرابعة التي يستعمل فيها المندوبان حق الفيتو ضد مشروع قرار يتعلق بسوريا حيث تعدى عدد ضحايا الحرب المئة والخمسين ألف قتيلا .
وكان مشروع القرار الفرنسي حظي بتأييد اثنتين وستين دولة .
وفي ردود الفعل أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن استيائه وطالب روسيا والصين بتبرير موقفهما .
من جهته اعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن أن " طرح مشروع القرار ليس أكثر من ضرب إعلامي ستكون له انعكاسات ضارة على الجهود المشتركة لحل النزاع السوري بالطرق السياسية ".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.