تعتزم تابيتا سبير أرملة الجندي الأميركي كريستوفر سبير، رفع دعوى ضدّ الكندي عمر خضر، في قضيّة مصرع زوجها في أفغانستان عام 2002.
وينضمّ إليها في رفع الدعوى الرقيب في الجيش الأميركي لاين موريس الذي فقد بصره في هجوم بالقنابل اليدويّة.
ويقول موريس إن عمر خضر الذي كان يومها في الخامسة عشرة من العمر هو الذي نفّذ الهجوم.
ويطالب الشاكيان بتعويض بقيمة 40 مليون دولار. ويأخذان على عمر خضر أنه تراجع عن شهادة أدلى بها في قاعدة غوانتنامو العسكريّة عام 2010.
وكان خضر قد أقرّ بذنبه أمام لجنة عسكريّة في اتهامات القتل ومحاولة القتل والتآمر والمشاركة في نشط إرهابي الموجّهة إليه.
وقال خضر بعد ذلك إنه وافق على الادلاء بشهادته ليتمكّن من الخروج من قاعدة غوانتنامو والعودة إلى كندا.
ويأمل محامي الشاكيين أن تصدر محكمة يوتاه حكما أوليّا في القضيّة في غضون بضعة أشهر.
وكان عمر خضر قد عاد إلى كندا عام 2012 لينفّذ بقيّة عقوبته بالسجن.
وقد أصدرت محكمة عسكريّة اميركيّة حكما يقضي بسجنه لمدة 40 عاما. ولكنّه لن يقضي منها سوى 8 سنوات بعد اتفاق أقرذ فيه بذنبه في مقتل جندي اميركي في أفغانستان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.