دقّة الخبر ونزاهته سبيلنا للتواصل مع القرّاء وتقديم أفضل محتوى لهم: هذا ما تطالعنا به صحيفة كالغاري هيرالد على موقعها على شبكة الانترنت.
أسّس الصحيفة عام 1883 كل من اندرو ارمور وطوماس برايدن،و كان عدد سكّان مدينة كالغاري يومها لا يتجاوز 400 نسمة.
كانت البداية متواضعة وكانت طباعة الصحيفة تجري تحت خيمة قائمة على ضفاف نهر بوو الزاخرة بنبات القصب الذي كان يستخدمه السكان الأصليون لصناعة السّهام.
بدأت الصحيفة بالصدور أسبوعيا بأربع صفحات وكان يتمّ طبعها بواسطة آلة طباعة يدويّة.
وتفخر الصحيفة ببداياتها المتواضعة وبأنها ارّخت لأحداث مدينة كالغاري الصغيرة النابضة بالحياة.
في عام 1885، بدأت كالغاري هيرالد تصدر بصورة يوميّة، ولكنّها لم تبدأ بالصدور سبعة أيام في الأسبوع إلاّ عام 1983 .
وحتى عام 1985، كانت الصحيفة تصدر بعد الظهر. واعتبارا من ذاك التاريخ أصبحت تصدر صباح كلّ يوم.
في الثامن من تشرين الثاني نوفمبر عام 1999، نفّذ صحافيو كالغاري هيرالد وموظّفوها إضرابا عن العمل بعد فترة وجيزة على انضمامهم إلى النّقابة.
واستمرّ الإضراب حتى شهر آب اغسطس عام 2000 وانتهى بما اعتبره الكثيرون في حينه هزيمة للنقابات.
وخلال تلك الفترة ترك العديد من الصحافيين المخضرمين الكالغاري هيرالد وانتقلوا للعمل في وسائل إعلام أخرى. وتمّ تسريح صحافيين آخرين.
وترك الإضراب مضاعفات حادّة على الصحيفة التي كان عليها أن تجاهد لاستعادة قرّائها.
وفي عام 2000 اشترت مجموعة "ساذام نيوزبيبرز" التي أصبحت فيما بعد تسمّى "كانويست" صحيفة الكالغاري هيرالد.
وفي عام 2005، انضمّت الصحيفة إلى مجموعة من الصحف والمنشورات التابعة لكانويست ، التي تقوم بإصدار يوميّة مجانيّة بعنوان "دوز" توزّع في وسائل النقل العام وموجّهة للقرّاء ما بين الثامنة عشرة والخامسة والثلاثين من العمر.
كما تنشر الصحيفة أسبوعيّة "نيبورز" neighbours الجيران وتوزّعها في بعض أنحاء مدينة كالغاري.
و تقول الصحيفة إن المجتمع كان ولايزال في صلب ما تقوم به.
وهي اليوم واحدة من كبريات الصحف الكنديّة وفرع من "بوست ميديا نتوورك" أكبر ناشر للصحف الكنديّة الصادرة باللّغة الانكليزيّة.
تفخر الكالغاري هيرالد بصندوق الميلاد الخيري الذي أنشأته عام 1991 والذي قدّم مساعدات ماليّة بملايين الدولارات للمحتاجين.
كما تفخر بتعاونها مع كل من يعمل ليجعل من مدينة كالغاري أفضل مكان للعيش والعمل واللهو على حدّ سواء.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.