رأى رئيس مجلس إدارة "كوش تار للأغذية" (Alimentation Couche-Tard) ألان بوشار أنه من غير المقبول أن تظل مقاطعة كيبيك تعتمد على "الرعاية الاجتماعية"، قاصداً بذلك المبالغ المالية التي تحولها الحكومة الفدرالية للمقاطعات المحتاجة للدعم بعد أن تكون قد جمعتها من كافة المقاطعات.
ومن المنتظر أن تحوّل أوتاوا 9,3 مليارات دولار إلى كيبيك خلال السنة المالية الحالية، 2014 – 2015، ما يُعتبر مبلغاً قياسياً للمقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية. كما أن هذا المبلغ يشكل أكثر من نصف المساعدات الإجمالية التي ستحولها أوتاوا إلى المقاطعات المحتاجة هذه السنة.
وجاء كلام بوشار، وهو كيبيكي في الخامسة والستين من عمره، خلال حفل نظمته اليوم غرفة التجارة في مونتريال الكبرى، كما أنه يأتي قبل أسبوع من تقديم حكومة الحزب الليبرالي الكيبيكي ميزانيتها الأولى منذ وصول الحزب المذكور إلى السلطة في كيبيك في السابع من الشهر الفائت، وهي ميزانية يُتوقع أن تكون متشددة.
"هل ترغبون في أن تكونوا من المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية؟ من غير المقبول أن نرضى بذلك، نحن الكيبيكيين الخلاقين والقادرين على البناء"، قال بوشار متوجهاً للحضور.
ويرى رئيس مجلس إدارة أكبر شبكة محلات صغيرة للأغذية (dépanneurs) في كندا أن مقاطعة كيبيك "تنفق كثيراً" منذ 40 عاماً بشكل لم يعد لها قدرة على تحمله، ودعا حكومة كيبيك للتوقف عن إدارة شؤون المقاطعة بتأثير من مجموعات الضغط. "نترك مجموعات ضغط صغيرة تدير لنا الأمور، وتدخلنا حكوماتنا (الكيبيكية) في أوضاع مستحيلة وهي راضية بذلك"، يقول بوشار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.