تفيد دراسة جديدة شملت ثلاثة آلاف طالب في المرحلة الثانوية في كندا من الذين يستخدمون هواتف محمولة أن خمسهم تلقوا رسالات نصية ذات مضمون جنسي على هواتفهم.
وأجرت الدراسة "هابيلو ميديا" (HabiloMédias)، وهي مؤسسة خيرية كندية لا تبغي الربح المادي تعنى بالتثقيف في مجال وسائل الاتصال الرقمية ووسائل الإعلام. ويقول مدير التربية في المؤسسة، ماثيو جونسون، إن الأشخاص الذين يرسلون صوراً ذات مضمون جنسي لا يأبهون بالأخلاقيات.
وقال 23% من الطلاب الذين شملتهم الدراسة إنهم زاروا مواقع إنترنيت جنسية خلال السنة الماضية، مقارنة بـ16% في دراسة سابقة أجريت عام 2005.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن 25% من الطلاب الناطقين بالفرنسية في مقاطعة كيبيك يزورون مواقع جنسية بشكل يومي أو أسبوعي مقارنة بـ12% من الطلاب الناطقين بالإنكليزية في سائر المقاطعات الكندية.
وصدرت نتائج هذه الدراسة اليوم فيما يستعد البرلمان الفدرالي للتصويت على مشروع قانون يجرم إرسال صور إباحية دون موافقة الجهة المتلقية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.