من الوسط ومن اليسار: الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي والملكة رانيا العبدالله ورئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر ورئيسة مؤسسة غيتس مليندا غيتس ومجموعة من الأطفال الكنديين في المؤتمر حول صحة الأم والطفل في تورونتو

من الوسط ومن اليسار: الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي والملكة رانيا البعدالله ورئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر ورئيسة مؤسسة غيتس مليندا غيتس ومجموعة من الأطفال الكنديين في المؤتمر حول صحة الأم والطفل في تورونتو
Photo Credit: PC / ناتان دينيت / و ص ك

من الصحافة الكنديّة: ريادة كنديّة في حماية صحّة الأم والطفل والرضيع في الدّول النامية

استمعوا

مجموعة من المواضيع في جولتنا على الصحف الكنديّة الصادرة اليوم الإثنين: مؤتمر تورونتو الدولي حول صحّة الأم والطفل والرضيع، والانتخابات النيابيّة في مقاطعة اونتاريو وصحيفة لابريس في مواكبة التطور التقني والعلوماتي.

صحيفةالغلوب اند ميل علّقت على المؤتمر حول صحّة الأم والطفل والرضيع الذي استضافته مدينة تورونتو الأسبوع الفائت وأثنت على اداء رئيس الحكومة ستيفن هاربر الذي وضع كندا في موقع ريادي على صعيد تحسين صحّة الأم والطفل في الدول النامية والفقيرة.

لكنّ الصحيفة تأخذ على هاربر عدم تطرّقه إلى ملف الإجهاض. وتضيف أن الإجهاض في ظروف غير صحيّة واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الوفيات عند الولادة.

وبحسب أرقام صادرة عن منظّمة الصحة العالميّة، فإن 18،5مليون امرأة تخضعن للإجهاض في ظروف غير صحيّة سنويا في الدول النامية، وتلقى 47 ألف امرأة حتفهن نتيجة مضاعفاته.

وتنقل الصحيفة عن رئيس الحكومة الكنديّة قوله إن الآراء منقسمة بشأن هذا الملف و من الأفضل عدم إدراجه على الأجندة الكنديّة حول صحة الأم والطفل.

وتشير الغلوب اند ميل إلى ما قالته وزيرة الخارجيّة الأميركيّة السابقة هيلاري كلنتون عام 2010 من أنه يستحيل الحديث عن صحّة الأم دون الحديث عن صحّة الإنجاب التي تشمل أيضا وسائل منع الحمل والتخطيط العائلي والإجهاض في ظروف صحيّة سليمة.

وتشير الغلوب اند ميل إلى أن الإجهاض في كندا يجري في ظروف صحيّة سليمة . ومن الخبث أن تمنع الحكومة الكنديّة هذا الحق عن نساء الدول النامية حيث الإجهاض قانوني ولكنّه يعاني من نقص التمويل.

وتخلص إلى أنه يتعيّن على أوتاوا أن تلتزم بحماية حق الإجهاض في ظروف صحيّة سليمة في الدول النامية كما هي الحال في كندا.

في صحيفة تورونتو ستار كتب هارون صديقي تعليقا يتناول فيه الحملة الانتخابيّة في مقاطعة اونتاريو.

ورأى أن زعيم حزب المحافظين المحلي في اونتاريو تيم هوداك يخطئ في خطّته لإنعاش اقتصاد المقاطعة عندما يقول إن القضاء على 100 ألف وظيفة في القطاع العام يؤدي إلى توفير مليون فرصة عمل جديدة.

فالنظريّة تلك خاطئة وكارثيّة في نظر العديد من الخبراء الاقتصاديين.

و الأضرار الناجمة عن ضرب القطاع الخاص ستتوزّع بصورة غير متساوية خصوصا إن كان هوداك يعتزم إعفاء الأطباء والممرّضين والشرطة من الاقتطاعات التي تتضمّنها خطّته.

وستترك مضاعفات سلبيّة على قطاعات صحيّة وتربويّة وبرامج خدمات اجتماعيّة مختلفة في اونتاريو.

وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد اندريا هورواث وضعت خطّة اقتصاديّة مفصّلة على قياس حزبها. فهي تتحدّث عن برنامج تعويضات تقاعد للعمّال ومساعدات سخيّة للمستفيدين من برامج المساعدة الاجتماعيّة وبرامج رعاية الطفولة.

وهي تدير حملة انتخابية شعبيّة وتقف إلى يمين الحزب اللبرالي بهدف اجتذاب أصوات الناخبين المؤيدين لحزب المحافظين.

أما رئيسة الحكومة الخارجة وزعيمة الحزب اللبرالي كاثلين وين، فهي تسعى  لتحقيق التوازن بين سياسة ماليّة حذرة من جهة وتوفير حوافز لإنعاش الاقتصاد الذي ما زال يتعافى من الأزمة الاقتصاديّة العالميّة .

وقد برهنت كاثلين وين عن شجاعة وصلابة في التعامل مع الشأن العام كما تقول تورونتو ستار التي تثني على نزاهتها وشفافيّتها في الحديث عن ميلها الجنسي المثلي.

وتثني الصحيفة على شخصيّة كاثلين وين وترى أنها الأفضل لقيادة اونتاريو بعد الانتخابات المقبلة التي ستجري في الثاني عشر من شهر حزيران يونيو الجاري.

وفي مجال مختلف  كتب غي كروفييه رئيس وناشر صحيفة لابريس مقالا يشير فيه إلى النجاح الذي حقّقته النسخة الرقميّة المجانيّة  المخصّصة للألواح الالكترونيّة التي تصدرها لابريس منذ13 شهرا.

فقد جرى تحميلها من قبل 500 ألف مستخدم ما يعني أنها أصبحت وسيلة إعلاميّة واسعة الانتشار.

وقد حازت الصحيفة على مجموعة من تنويهات التقدير و التميّز من عالم الأعمال وصناعة الإعلام الرّقمي وقطاع تقنيّات المعلومات.

كما نالت العديد من الجوائز الكنديّة ومن بينها جائزة التحديث كما يقول كروفييه الذي يثني على التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة وتضامن القرّاء ووفائهم لصحيفة لابريس.

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.