صحيفة الغلوب اند ميل نشرت تعليقا بقلم ستيفن سيدمان يتناول فيه مسألة إطلاق سراح جندي أميركي مقابل 5 من عناصر الطلبان.
تقول الصحيفة إن إطلاق سراح الجندي بوو بيرغدال أثار الجدل في الولايات المتحدة. وثمة من انتقد إدارة الرئيس اوباما ومن بينهم السناتور جون ماكين الذي كان هو نفسه يدافع قبل أشهر عن عمليّة تبادل الأسرى.
وتستعرض الصحيفة مجموعة من النقاط حول عمليّة التبادل. وتشير أولا إلى المخاوف من احتمال عودة عناصر الطالبان الذين أُطلق سراحهم للقتال.
والاحتمال وارد كما تقول، ولكن التقارير تشير إلى أن 29 بالمائة من معتقلي غوانتانامو عادوا للقتال ضد الولايات المتحدة والحلفاء بعد خروجهم من المعتقل.
وتتساءل الغلوب اند ميل إن كانت النسبة مرتفعة أم متدنيّة وتضيف أنها متدنيّة.
وللمقارنة، فإن ثلثي الأشخاص الذين يخرجون من السجن في الولايات المتحدة يرتكبون جرائم في غضون 3 سنوات من إطلاق سراحهم.
وترى الصحيفة أن الخطر الذي يمثّله عناصر الطالبان الخمسة المطلق سراحهم ليس ذي أهميّة في سياق ما جرى خلال الحرب في أفغانستان.
و النقطة الثانية تتمحور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تفاوضت مع إرهابيين لإطلاق سراح الجندي.
تجيب الصحيفة بأن واشنطن لا تصنّف الطالبان على لائحة الإرهاب لأنهم لا يستهدفون المصالح الأميركيّة خارج إطار "الحرب الأهليّة" في أفغانستان.
والنقطة الثالثة : هل إطلاق سراحهم يشجّع البعض على خطف المزيد من السجناء الأميركيين؟ تجيب الصحيفة مشكّكة بذلك خصوصا أن الولايات المتحدة أبدت اهتماما كبيرا بإعادتهم.
والنقطة الرابعة والأخيرة تدور حول الجندي الأميركي بيرغدال الذي قيل إنه ربّما فرّ من الخدمة. ولكنه لم يحدث في السابق أن طُرح السؤال حول خلفيّة من نسعى لإطلاق سراحهم تقول الصحيفة.
وأخيرا، قد يكون الرئيس اوباما تجاوز صلاحيّته لأن الكونغرس الأميركي فرض قيودا بشأن إطلاق سراح معتقلي غوانتانامو.
وهذه النقطة هي الوحيدة التي قد تبرّر التوجّس من إطلاق سراحهم.
ويخلص ستيفن سيدمن في الغلوب اند ميل إلى القول إن عمليّة التبادل طبيعيّة في المراحل النهائيّة من الحرب. ولكنّها شكّلت فرصة لخصوم الرئيس اوباما لانتقاد ضعف سياسته الخارجيّة. وثمّة أسباب لانتقاده ولكنّ عمليّة تبادل الأسرى ليست واحدا منها.
صحيفة لابريس نشرت مجموعة من التعليقات حول موازنة الحكومة اللبراليّة في كيبيك.
يقول الصحافي فرانسيس فاي إن ضغط النفقات سيصل إلى 500 مليون دولار سنويا عام 2016 و ستتأثّر به العديد من المؤسسات التي ستخسر 20 بالمائة من امتيازاتها.
و وزير المال كارلوس ليتاو يرى على غرار العديد من خبراء الاقتصاد أن الامتيازات المقدّمة للمؤسسات غالبا ما تكون غير فعّالة.
ويشير فرانسيس فاي إلى ما قاله المدقّق العام في الحسابات من أن الوضع الاقتصادي جدّي وأن العجز سيقارب 6 مليارات دولار إن لم تتخّذ الحكومة إجراءات متشدّدة لمواجهته.
ودوما في لابريس كتب أندريه برات يقول إن الموازنة تشكّل بداية لتغييرات مهمّة على صعيد إدارة النفقات والموارد البشريّة .
ويصف الاجراءات التي لجأ إليها الوزير ليتاو بأنها طموحة ويرى أن تحقيقها يصطدم بعقبات كثيرة.
والحكومة تراهن على ضغط الانفاق لإعادة التوازن إلى الموازنة يقول اندريه برات.
ويتساءل عن القطاعات التي سيطالها ضغط النفقات الذي سيكون أكثر حدّة العام المقبل كما يقول.
ويضيف أن الحكومة اللبراليّة تريد تجنّب إثارة استياء المواطنين من إجراءاتها وأبدت استعدادها للإصغاء للجميع.
والأمل يختم برات في تعليقه في صحيفة لابريس هو في أن تصغي النقابات ومجموعات الضغط المختلفة وتبدي انفتاحا من جهتها لأن الهدف في النهاية كما قال رئيس مجلس الخزينة مارتان كواتو هو أن نعيد إلى المجتمع الكيبيكي القدرة على القيام بخيارات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.