تحت عنوان "أكبر صحيفة يومية دولية حول العالم" ذيلت صحيفة مترو مونتريال نسختها بالقول إن مترو مونتريال هي إحدى النسخ اليومية لمترو الدولية التي تصدر في 24 بلدا حول العالم، ومن المدن التي تصدر فيها على سبيل المثال مونتريال ،باريس، سانتياغو... يقرأها كل يوم ما يقرب من 18 مليون شخص في 150 مدينة حول العالم.
أما في ما يتعلق بمترو مونتريال فإن عدد النسخ التي توزع منها يصل إلى حدود 175000 نسخة يوميا ويقرأها ما يقرب من شخص 586600 في جزيرة مونتريال ويقوم بتوزيعها نحو من مئتي شخص يتوزعون خارج محطات المترو قطار الأنفاق في مونتريال وحواليها وفي مواقف المطارات في مونتريال أي في ما يقرب من 740 نقطة توزيع.
أما على المستوى الكندي فتوجد صحيفة مترو توزع مجانا أيضا في هليفاكس وأوتاوا وتورنتو ولندن أونتاريو ووينيبغ وكالغاري وإدمنتون وفانكوفر وفي هذه المدن تصدر الصحيفة بالإنجليزية.
وكانت شركة Transcontinental inc.عبر فرعها TC Media قد أعلنت منتصف يونيو حزيران 2012 أنها أصبحت المالك الوحيد لصحيفة مترو مونتريال بالإضافة للمنصات التفاعلية التابعة لها.
يشار إلى أن صحيفة مترو مونتريال التي تبقى الصحيفة اليومية الأكثر قراءة خلال الأسبوع في جزيرة مونتريال كان يمتلكها سابقا مجموعة مؤلفة من مترو مونتريال وTranscontinental inc وجيسكا.
يذكر أن شركة ترانسكنتيننتال كانت وراء مبادرة إطلاق الصحيفة في عام 2001
يغلب على الصحيفة وخاصة صفحتها الرئيسية اللون الأخضر وهي صغيرة الحجم والمقاييس لتسهيل قراءتها في المترو (قطار الأنفاق) أو في وسائل النقل المشترك الباصات دون إزعاج الجار القريب وغالبا ما يقرأها مستقلو النقل العام جلوسا أو وقوفا.
تعرف الصحيفة عن بأنها تغطي 15 سوقا كندية
64% من قرائها هم ممن دون 49 من العمر
161700 من قرائها هم من أصول مهاجرة أي من الذين ليسوا من أصول فرنسية أو إنجليزية أو من السكان الأصليين.
تعتمد الصحيفة في مواردها على الإعلانات الدعائية للشركات والمؤسسات وعلى الإعلانات المبوبة.
تغطي الصحيفة عبر صحافييها ومراسليها الأخبار الكندية وأخبار مقاطعة كيبك ومدينة مونتريال بالإضافة لأخبار عالمية وهي تخصص مجالا للأخبار الاجتماعية والرياضية.
منافسة صحيفة مترو مونتريال الرئيسية وهي شبيهة بها وتوزع مجانا أيضا هي صحيفة
أما في ما يتعلق بموقعها على شبكة الإنترنيت فتقول الصحيفة إن عدد الزوار يتنامى باستمرار وقد يصل إلى حدود نصف مليون زائر يتراوح عمر غالبيتهم ما بين 18 و49 عاما.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.