رئيسة وزراء كيبيك السابقة بولين ماروا في لقائها الأخير مع الصحافيين في 16 نيسان ابريل 2014 بعد خسارتها في الانتخابات النيابيّة التي جرت في المقاطعة

رئيسة وزراء كيبيك السابقة بولين ماروا في لقائها الأخير مع الصحافيين في 16 نيسان ابريل 2014 بعد خسارتها في الانتخابات النيابيّة التي جرت في المقاطعة
Photo Credit: PC / جاك بواسينو / و ص ك

من الصحافة الكنديّة: وصيّة بولين ماروا السياسيّة

استمعوا

صحيفة لابريس نشرت تعليقا بقلم آلان دوبوك يتناول فيه خطاب الوداع الذي ألقته رئيسة وزراء كيبيك السابقة بولين ماروا في مدينة دراموندفيل في الشرق الكيبيكي، في سهرة تكريميّة أقيمت على شرفها

ويصف الخطاب بأنه غريب وأشبه بوصيّة سياسيّة. وينقل عن زعيمة الحزب الكيبيكي السابقة بولين ماروا أن مقاطعة كيبيك ليست في مأمن عن تنامي تيّار اليمين المتشدّد الذي برز في الانتخابات الأوروبيّة الأخيرة.

وينقل عن ماروا قولها إن الظاهرة تلك تبرز عندما تتم إعادة النظر في مكتسبات تحقّقت وفي سياسات التقشّف.

ويتساءل كاتب المقال إن كان من الجدير إثارة الرسائل المقلقة التي وردت في خطاب ماروا.

فهي خسرت في الانتخابات النيابيّة الأخيرة في كيبيك وتركت معترك السياسة وأصيب الحزب الكيبيكي بالوهن.

ولكن الحزب الذي هو اليوم في المعارضة سيستمر في لعب دور مهمّ في النقاش العام وفي الحياة الديمقراطيّة.

ومن المهم بالتالي أن نعرف إلى أي مدى تتطابق مواقف بولين ماروا مع مواقف حزبها يقول آلان دوبوك في تعليقه في صحيفة لابريس.

ويضيف مشيرا إلى أن معارضة الهجرة وكراهيّة الأجانب قواسم مشتركة بين أحزاب اليمين أفرزتها الانتخابات الأخيرة في اليونان وفرنسا والدانمارك وهولندا والنمسا.

لكنّ  مظاهر كراهيّة الأجانب النادرة في كيبيك برزت خلال الجدل بشأن شرعة القيم.

ويرى دوبوك أن أكثر ما يقلق في خطاب ماروا ما قالته عن "إدارة قصيرة المدى"  لدى حكومة الحزب اللبرالي.

ويضيف أن خطة اللبراليين لإعادة التوازن إلى الموازنة شبيهة تماما بخطة أسلافهم في حكومة الحزب الكيبيكي.

ويخلص آلان دوبوك في لابريس إلى أن حكومة بولين ماروا لا تتحمّل وحدها وزر الأزمة الاقتصاديّة، ولكنّه من غير اللائق أن تتهجّم ماروا على اللبراليين الذين يتعيّن عليهم إصلاح ما أفسده أسلافهم.

 إلى الشأن المحلي وقضيّة مصرع 3 من عناصر الشرطة الفدراليّة:

صحيفة لودوفوار تناولت في تعليق بقلم جان كلود لوكليرك قضيّة مصرع 3 من عناصر الشرطة الفدراليّة الكنديّة في مدينة مونكتون في الشرق الكندي على يد مسلّح شاب الأسبوع الماضي.

رسم للمتهم جستان بورغ عند مثوله أمام المحكمة © PC/Carol Taylor

تقول الصحيفة إن سكّان مونكتون انفسهم يعجزون عن تفسير ما جرى في مدينتهم الهادئة التي قلّما تشهد حوادث عنف وقتل .

ففي عام 1974، لقي اثنان من عناصر الشرطة البلديّة حتفهما بصورة بشعة في عمليّة تتعلّق بخطف نجل أحد رجال الاعمال المعروفين.

ومنذ ذلك الحين، تولّت الشرطة الفدراليّة الكنديّة الاشراف على الأمن في مونكتون . ولم تكن هنالك أي مؤشرات حول احتمال حدوث جريمة كتلك التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي ، خصوصا أن السكّان مقرّبون من الشرطة الفدراليّة ويكنّون لها الود والاحترام ويثقون بها.

وتضيف لودوفوار بأن سيدات من سكّان الحي الذي سُمع فيه إطلاق النار اتصلن بالشرطة لإطلاعها على الأمر. وتتساءل إن كان جوستان بورك افتعل إطلاق النار لاستدراج الشرطة إلى المكان.

فهو لم يحاول الاختباء بل أطلق النار بدقّة مذهلة على عناصر الشرطة فور وصولهم دون سابق إنذار.

وتتساءل الصحيفة عن الدوافع وراء قيامه بفعلته وتضيف أن ثمة ميلا في هذه الحالات للبحث عن الأسباب النفسيّة : فربّما قد تعرّض الجاني المحتمل في طفولته للعنف او عاش مرحلة المراهقة في أجواء من العنف او عانى من الظلم في مكان عمله او على يد الشرطة . لكنّ شيئا من ذلك لم يظهر في حال المشتبه به جوستان بورك.

وقال أحد أقرباء الشاب إن بورك أخبره أنه سيقوم في يوم من الأيام بعمل مثير يأخذ معه خلاله أشخاصا آخرين.

وعلى صفحته على موقع فيسبوك، يتحدّث بورك عن شغفه بالأسلحة وكرهه للسلطات.

ولكن هذه المشاعر موجودة لدى العديد من مشتركي الفيسبوك الذين لن يقدموا على ارتكاب جرائم.

وبورك قال لأولئك الذين انشغلوا في معرفة من سيفوز بجوائز اوسكار إن العالم مقبل على حرب عالميّة ثالثة ولن يتمكّن من مواجهتها كما حصل في العراق.

وكتب أن القوات الروسيّة تفوق  بكثير قوات حلف شمال الأطلسي. وكندا من بين الأهداف التي تودّ روسيا اجتياحها.

وتختم لودوفوار فتشير إلى أنه أمكن للشرطة اكتشاف مكان وجود المسلّح الفار جوستان بورك دون  إرهاق دماء من خلال استخدام المراقبة الجويّة الحراريّة. وتأسف لأن التطوّر لم يسمح بعد باكتشاف لاقط للأعصاب يتيح اكتشاف الأشخاص المختلّين عقليا الذين يدّعون أنهم يريدون إنقاذ المجتمع.

 

ونبقى مع صحيفة لودوفوار وننتقل إلى  الفاتيكان والدعوة التي وجّهها الحبر الأعظم من اجل السلام في الشرق الأوسط:

pape
الرئيسين الفلسطيني محمود عبّاس والاسرائيلي شمعون بيريزفي لقاء تاريخي في حاضرة الفاتيكان © GI/Franco Origlia

تحت عنوان "صلاة من أجل السلام" كتبت الصحيفة  تشير نقلا عن وكالة فرانس برس  إلى الدعوة التي وجّهها البابا فرنسيس إلى الرئيسين الفلسطيني محمود عبّاس والاسرائيلي شمعون بيريز إلى لقاء تاريخي في حاضرة الفاتيكان.

وتشير إلى أن الزعيمين عباس وبيريز دعيا من أجل أن يحل السلام في الشرق الأوسط خلال صلاة تاريخيّة قاما على أثرها بزرع شجرة زيتون برفقة الحبر الأعظم في حدائق الفاتيكان.

وقال البابا فرنسيس "إن صناعة السلام تتطلّب شجاعة أكبر من صناعة الحرب.

و أكّد على أهميّة السلام واستخدم العبارة باللغات الفرنسيّة والعربيّة والعبريّة مؤكّدا أن الكلمة الحق الأهم هي كلمة "أخ".

وتضيف  لودوفوار أن البابا والضيوف تابعوا صلوات جرت وفق تسلسل يحترم التاريخ، حيث قام ممثلون يهود ثم مسيحيون فمسلمون بالصلاة تباعا.

وقال البابا في تغريدة على موقع تويتر يوم السبت: "بالصلاة نستطيع أن نحقّق كل شيء. فلنستخدمها من أجل أن يحلّ السلام في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع".

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.