فتى يقذف الكرة فوق رسم جداري يمثّل لعبة كرة القدم في مانغاراتيبا في البرازيل في 12 حزيران يونيو 2014

فتى يقذف الكرة فوق رسم جداري يمثّل لعبة كرة القدم في مانغاراتيبا في البرازيل في 12 حزيران يونيو 2014
Photo Credit: AP / انطونيو كالانّي / أب

من الصحافة الكنديّة: البرازيل وتحديات استضافة المونديال

استمعوا

تابعت الصحف الكنديّة باهتمام انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل وأفردت لها مساحات واسعة في صفحاتها.

الغلوب اند ميل: الالعاب رغم كل شيء:

صحيفة الغلوب اند ميل كتبت تقول: لا احد يبالي بالإضرابات والاحتجاجات ولتنطلق الالعاب والاحتفالات.

وكتب ستيفان نولن من ريو دو جانيرو يقول عن الأعمال كانت لا تزال مستمرّة في استاد ايتاكويرو في سان باولو الذي سيشهد افتتاح الألعاب.

والبرازيل تعدّ نفسها للحدث الضخم في ظل مشاعر النشوة والبهجة التي امتلأت بها الأجواء.

ويشير إلى مظاهرات الاحتجاج ضد الفساد والغلاء وكلفة الالعاب الباهظة.

والشرطة تبذل جهودها لضبط الأمن وعدم حدوث تجاوزات خلال الألعاب.

ويضيف أن الناس بالإجمال لا يأبهون ومدن البرازيل تغص بهواة كرة القدم.

وثمة مائة ألف شخص سيصلون  من الأرجنتين وحدها لتشجيع فريقهم الوطني.

ويأملون ان يصل إلى الدور النهائي ويتقابل مع فريق البرازيل.

وهم يشترون الدولارات في السوق السوداء مما ساهم في تراجع البيزو الأرجنتيني.

وتنقل الغلوب اند ميل عن اللاعب الارجنتيني النجم ليونيل ميسي قوله للصحافيين المكسيكيين إنه يحلم بمباراة نهائيّة يقابل فيها اللاعب النجم البرازيلي نيمار جونيور زميله في فريق برشلونة.

وتضيف أن لاعبي الفريق الهولندي تآلفوا مع أسلوب حياة البرازيليين ولعبوا معهم الكرة على الشواطئ في حين  رقص الفريق الألماني في باهيا مع السكان الأصليين من قبيلة باتاكسو في حين انتقل فريق البرتغال إلى كامبيناس القريبة من ساوباولو.

 

لاعبو فريق المكسيك يستعدون لمباراة تمرينيّة  في استاد دونس في البرازيل في 12-حزيران يونيو 2014
لاعبو فريق المكسيك يستعدون لمباراة تمرينيّة في استاد دونس في البرازيل في 12-حزيران يونيو 2014 © AP/سرغيي غريتس / أ ب

لودوفوار: مونديال 2014 واليوم الكبير:

صحيفة لودوفوار نشرت في صدر صفحتها الأولى صورة جداريّة للاّعبين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وأشارت إلى أن فرحة المونديال تعمّ البرازيل رغم الإضرابات والاحتجاج والاستياء الشعبي الذي شهدته البلاد خلال الأسابيع الماضية.

الفيفا:رشاوى وفساد؟

وفي تعليق بقلم سيرج تروفو كتبت لودوفوار تتحدّث عن فساد ورشاوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تتعلّق  باستضافة قطر البطولة عام 2022.

وتشير إلى تحقيق أجرته صحيفة صانداي تايمز  اللندنيّة  تقول فيه إن الرئيس بيل كلنتون الذي كان يرأس البعثة الأميركيّة استعدادا لبطولة 2022 كان في أحد فنادق زوريخ في سويسرا.

وعندما علم بأن الخيار وقع على قطر لاستضافتها ، لم يتمالك نفسه عن كسر مرآة في هذا الفندق العريق لأنه ادرك أن ثمة فسادا ورشوة وراء تنظيم المونديال.

وقبل  أسبوعين على انطلاق المونديال كشفت وثائق نشرتها الصحيفة البريطانيّة أن القطري محمد بن همّام متورّط في قضايا رشاوى وفساد.

فقد تلقّى مسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم حسب الصحيفة مبالغ من المال مقابل التصويت لقطر.

وتتحدّث المعلومات أيضا عن أن بن همّام توسّط في مفاوضات  لصالح مسؤول تايلاندي في الفيفا تتعلّق بصفقة غاز بملايين الدولارات مع بلاده.

وتضيف لودوفوار أن قطر رصدت 200 مليار دولار للبنى التحتيّة الخاصة باستضافة المونديال.

وتتحدّث عن رقم قياسي من الارباح ستحقّقها الشركات الأجنبيّة التي حصلت على عقود مقابل البخشيش كما تقول لودوفوار.

وكلفة ألعاب البرازيل بلغت 15  مليار دولار وأدّت إلى موجة احتجاج عارمة في البلاد.

والمقلق في كل ذلك حسب الصحيفة، أن الفيفا  في الأساس هي منظّمة لا تهدف الرّبح.

وتختم مشيرة إلى ما قالته مجلّة ذي ايكونوميست أن الفيفا هي نادي الفاشلين.

مسافرون في مطار ريو دو جانيرو الذي تواصلت حركته رغم إضراب العمّال (12-06-2014)
مسافرون في مطار ريو دو جانيرو الذي تواصلت حركته رغم إضراب العمّال (12-06-2014) ©  AP/ليو كورّييا / أ ب

 

لابريس: كأس العار

ونقرأ في صحيفة لابريس مقالا يتوقيع أنييس غرودا تقول فيه إن استطلاعات الرأي تفيد أن البرازيليين يفضلون فريق الأرجنتين بالدرجة الأولى، ويحلّ فريق بلادهم ثانيا بعده.

والصحافي الأميركي لاري روهر عاش في البرازيل 14 سنة ووقف على تعلّق البرازيليين باللعبة.

ويقول إن ملاعب كرة القدم في سان باولو وريو امتلأت في الآونة الأخيرة برسوم جداريّة حول كرة القدم.

ومن بين الرسوم واحد يصوّر طفلا جائعا يتلقّى كرة قدم لسدّ جوعه.

ويقول صاحب الرسم باولو إيتو إن ثمّة مشاكل كثيرة في البرازيل ويصعب تحديد المهم من الأهم فيها.

وتضيف لابريس أن حركة الاحتجاج التي تشهدها البرازيل ضد كأس العالم لكرة القدم هذه الأيام غير مسبوقة.

وأعرب 60 بالمائة من البرازيليين عن قناعتهم بأن استضافة المونديال ستترك مضاعفات سلبيّة على اقتصاد البلاد.

والرئيس لولا كان يرغب يوم فازت البرازيل باستضافة الكأس في أن يحوّل بلاده من اقتصاد ناشئ إلى دولة من "العالم الأول".

لكن الانتقال إلى العالم الصناعي لن يتم والمونديال ستكون كأس العار على ما يبدو تختم لابرس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.