أمام زحف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ، وباتوا على بعد ستين كلمترا شمال شرق العاصمة بغداد ، تستعد الحكومة العراقية للدفاع عن العاصمة ، بينما وجه الزعماء الروحيون الشيعة نداء إلى العراقيين الشيعة لحمل السلاح في وقت تراقب فيه الولايات المتحدة الوضع مستبعدة أي تدخل بريّ . وأفادت صحيفة لوموند أن المسلحين الإسلاميين يتقدمون باتجاه العاصمة على ثلاثة محاور وتحاول القوات النظامية صد تقدمهم عبر غارات جوية ومواجهات برية وقد أكدت الحكومة العراقية اليوم أنها وضعت خطة جديدة لحماية بغداد .
وأعلن ناطق بلسان وزارة الداخلية " أن أي تهاون سيسمح للعدو بمهاجمة بغداد ويجب أن نكون مستعدين للمواجهة ".
من جهته استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم كل تدخل عسكري أميركي وأعلن أنه " لا يمكننا القيام بالمهمة بدلا عنهم " لافتا إلى أن الأميركيين تكلفوا أموالا طائلة لتدريب قوات الأمن العراقية . وحث أوباما الزعماء العراقيين على وضع حد لخلافاتهم المذهبية لتأمين استقرار العراق على المدى الطويل واعتبر أن تقدم إرهابيي داعش يشكل خطرا على الشعب العراقي وأمن الأميركيين .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.