نزوح آلاف العراقيين هربا من القصف والمعارك

نزوح آلاف العراقيين هربا من القصف والمعارك
Photo Credit: أ ف ب / راديو كندا / صافن حامد

العراق على شفير الانهيار الشامل

يوما عن يوم ، لا بل ساعة عن ساعة ، تتطور الأمور في العراق نحو الأسوأ وتكاد تلامس خطر الانفجار الكبير وسقوط الهيكل على رؤوس الجميع في الداخل كما في دول الجوار .

حدثان بارزان استأثرا اليوم بالاهتمام والمتابعة : سياسيا : إتهام رئيس الحكومة نوري المالكي دولا محددة بدعم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، وعسكريا سيطرة مسلحي داعش على أكبر مصفاة للنفط في العراق .

عن الحدث السياسي ، تستعرض مراسلة هيئة الإذاعة الكندية من إربيل ماري إيف بيدار موقف رئيس الحكومة نوري المالكي الذى اتهم بالأسماء السعودية وقطر بتغذية الإرهاب :

وتتابع بيدار : اليوم توجه المالكي للشعب العراقي ، للداخل والخارج وبخاصة لدول الجوار واتهم مباشرة السعودية بإذكاء النار وحذر دول الجوار من أن الجهاديين المتطرفين لن يتوقفوا عند حدود العراق وأنها ستشهد ما يشهده العراق اليوم من قتل ودمار . وتضيف :

قررت الإمارات اليوم استدعاء سفيرها من العراق احتجاجا وأعربت عن قلقها من السياسة المذهبية التهميشية بحق السنة  التي تنتهجها حكومة المالكي مع تنديدها بإرهاب الدولة الإسلامية في العراق والشام ."

عن الحدث العسكري تؤكد ماري إيف بيدار أن المسلحين شنوا هجوما فجر اليوم وتمكنوا من احتلال أهم مصفاة للنفط في العراق والمعارك مستمرة بحسب مصادر الجيش الذي يواصل قصف مواقع المسلحين والمنشأة النفطية والأضرار بالغة تتعدى الأضرار التي خلفها القصف الأميركي عامي 2005 و 2006 وتضيف :

" هناك مواجهات بين القبائل السنية والميليشيات الشيعية  التي لبت نداء الحكومة ونداء آية الله علي السيستاني لحمل السلاح دفاعا عن النفس .

أما في إربيل ، عاصمة الدولة الكردية ، فالأوضاع هادئة ولكن غير مستقرة جراء لجوء آلاف العراقيين الهاربين من الموصل وقوات البشمركة هي المتواجدة على الأرض وتقيم حواجز على بعد بضعة كيلومترات عن الموصل وهي متواجدة حتى في كركوك جنوبا وهي ليست من ضمن الدولة الكردية , أضف إلى ذلك ارتفاع سعر المحروقات جراء المعارك في مصفاة بيجي ما يزيد حدة الضغط الاجتماعي المعيشي في إربيل .

وسط كل هذه التطورات المقلقة كان لافتا اليوم دعوة المالكي علنا إلى تدخل الطيران الأميركي للقضاء على التمرد .استمعوااستمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.