تناولت صحيفة لابريس خبر مثول ناتالي نورماندو نائبة رئيس حكومة كيبيك السابقة امام لجنة شاربونو التي تحقّق في ادعاءات الفساد والرشاوى.
وتنقل الصحيفة عن نورماندو ، وزيرة الشؤون البلديّة السابقة، استهجانها لممارسات شركات الهندسة التي تصرّفت من وراء ظهر نورماندو ومن وراء ظهر وزارتها حسبما قالت الوزيرة السابقة، لمنح العقود المختلفة.
وتضيف لابريس أن نورماندو بدت مستعدّة للمثول أمام اللجنة. ونفت أن تكون قد اعطت امتيازات لشركات او أشخاص ممّن موّلوا حملتها الانتخابيّة.
ونقلت الصحيفة عن نورماندو قولها إن التداول بشأن نزاهتها وصدقها يجري بصورة علنيّة منذ نحو سنتين. ومثولها أمام اللجنة بالغ الأهميّة بالنسبة لها.
وأضافت نورماندو بانها اطّلعت من خلال التحقيقات التي تجريها لجنة شاربونو، على ممارسات شركات الهندسة التي أثّرت على عمل اللجان المختصة بمنح العقود وزيّفت لوائح الاختيار وقدّمت فواتير مزيّفة.
وأضافت أن تصريحات مدير مكتبها السابق برونو لورتي أثارت لديها الشكوك وتأمل في ألاّ يكون قد خان ثقتها طوال ثماني سنوات عمل خلالها معها.
وكان لورتي قد أشار أمام لجنة شاربونو إلى أن صداقته مع النائب والوزير اللبرالي السابق مارك ايفان كوتيه الذي أصبح فيما بعد مستشارا لدى شركة روش، اتاحت أمام الشركة فرصة تحقيق تقدّم في بعض الملفات التي كانت تنتظر الحصول على مساعدات ماليّة من وزارة الشؤون البلديّة.
وتقول نورماندو إنها علمت من خلال تحقيقات اللجنة بالصداقة التي تربط الوزير السابق كوتيه بمدير مكتبها.
واعتبرت أن قيام لورتي بتقديم معلومات لشركة روش يعطيها الأفضليّة على سواها، في حال ثبت حصوله، هو عمل مدان.
وأكّدت نائبة رئيس حكومة كيبيك السابقة ناتالي نورماندو أنها لم تستخدم صلاحيّاتها الاستنسابيّة عندما رفعت اثنتين وثلاثين مرّة قيمة المساعدة الماليّة الممنوحة لمشاريع بنى تحتيّة للمياه دون إعطاء تبرير حول الزيادة.

صحيفة الغلوب اند ميل تناولت في تعليقها الاعتداء الذي طاول في نيجيريا مشاهدي مباراة كرة القدم بين البرازيل والمكسيك التي جرت في إطار مباريات كأس العالم.
وكتبت الصحيفة تقول إنه في وقت تسحر اللّعبة ملايين المشاهدين حول العالم ، فهي اجتذبت عدوّا يكره كرة القدم، وهم الإسلاميون المتشدّدون الذين نفذوا تفجيرا أسفر عن سقوط 21 قتيلا و27 جريحا من عشّاق كرة القدم في نيجيريا.
وتشير الصحيفة إلى اعتداء آخر حصل في كينيا، وقبله اعتداء وقع في اوغندا عام 2010 ، ليصل عدد ضحايا محبّي كرة القدم إلى 150 قتيلا.
والاستخبارات الأجنبيّة كانت تتوقّع الاعتداءات الأخيرة وحذّرت منها. والحكومة الكنديّة حذّرت مواطنيها في أفريقيا في تغريدة نشرتها على موقع توتير بوجوب اعتماد الحذر في حال وجودهم في أماكن عامّة خلال عرض مباريات كرة القدم التي تجري في البرازيل.
و قد يتساءل الإفريقيّون عن السبب وراء كره الإسلاميين المتشدّدين لكرة القدم تقول الصحيفة.
وتعتبر أن مشاهدي اللّعبة يشكّلون هدفا سهلا للإرهابيين في إفريقيا المفتونة بالكرة.
فثمة الملايين الذين لا يملكون جهاز تلفزة ولا كهرباء ويحتشدون في أماكن عامّة لمشاهدة المباريات المعروضة على شاشات عملاقة.
و المتشدّدون الإسلاميون أدانوا اللّعبة مرارا وصدرت عدّة فتاوى تندّد بها وتعتبرها لعبة الكفّار.
وتنقل الغلوب اند ميل عن أحد المحلّلين لشؤون الإرهابيين الأميركي دافيد غارتنشتاين روس أن ثمّة سببين وراء كره المتشدّدين لكرة القدم: الأول انها تبعد المسلمين عن متابعة دروسهم الدينيّة والثاني الزيّ المرتبط بها والمنافي لتعاليم الإسلام.
وتشير الغلوب اند ميل إلى استطلاع اجرته مؤسّسة Geopoll ،أفاد بأن 17،5 مليون نيجيري أي خمس المواطنين الراشدين شاهدوا مباراة الافتتاح بين بلدهم وإيران.
كما تابع المباراة تلك 25 مليون شخص من عشّاق كرة القدم في خمس دول شملها الاستطلاع. وانتهت المباراة دون تسجيل أي هدف ختمت الغلوب اند ميل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.