الأب اليسوعي هنري بولاد المفكّر والكاتب والفيلسوف في زيارة لكندا بدعوة من عدد من الكنائس والمراكز الثقافيّة لإلقاء سلسلة محاضرات حول مجموعة من المواضيع الدينيّة والفلسفيّة واللاهوتيّة.
ويحرص الأب بولاد على القول إنه لا يتحدّث في السياسة، ولكنّه على يقين من أنه لا يمكن الحديث عن الشرق الأوسط دون ملامسة الشأن السياسي.
الأب بولاد حزين للتطورات التي تشهدها المنطقة وينحو باللائمة على تدخّل الغرب منذ عقود في شؤونها، ويعتبر أن الغرب خان مبادئه وقيمه لصالح اعتبارات ماديّة.
اجريت مقابلة مع الأب بولاد سألته خلالها عن مجريات الأمور و تنامي التشدّد الأصولي وأوضاع المسيحيين في المنطقة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.