إذا كان عيد القديس يوحنا المعمدان (la Saint-Jean-Baptiste) الذي يوافق اليوم، الرابع والعشرين من حزيران (يونيو)، هو "عيد كيبيك الوطني" ويوم عطلة رسمية في هذه المقاطعة منذ عام 1977، فهو يبقى العيد الوطني لجميع الكنديين الناطقين بالفرنسية على امتداد كندا منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر، وإن خفّ وهجه خارج كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
وبمناسبة عيد القديس يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا في الإسلام) تجمع اليوم نحو 300 مواطن من الناطقين بالفرنسية في متنزه "بروفانشيه" في سان بونيفاس في مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا للاحتفال بالعيد. ونظم المركز الثقافي للمانيتوبيين الناطقين بالفرنسية أنشطة من وحي المناسبة موجهة بشكل أساسي للأطفال والأحداث تضمنت ألعاباً وموسيقى ورحلة في قطار صغير. وكان المركز قد استهل اليوم الاحتفالي بوجبة فطور صباحية أعد لها فطائر محلاة (كريب) وحضرها نحو 500 شخص. ويعود ريع وجبة الفطور هذه السنة لصالح إذاعة Envol 91 FM المجتمعية الناطقة بالفرنسية في سان بونيفاس.
وسان بونيفاس حيّ تابع لوينيبيغ، عاصمة مانيتوبا، يتركز فيه حضور الكنديين الناطقين بالفرنسية في المدينة. ويشكل الناطقون بالفرنسية 4,3% من إجمالي سكان مانيتوبا البالغ عددهم نحو 1,21 مليون نسمة، ويقيم 90% منهم في وينيبيغ الكبرى.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.