رأى وزير العمل والتنمية الاجتماعية في الحكومة الفدرالية، جايسن كيني، أن أحد أكبر التحديات الاقتصادية الذي تواجهه كندا هو إيجاد حل للنقص في عدد العمال المهرة. وجاء كلام كيني صباح اليوم في تورونتو خلال قمة حول العمل نظمتها وزارته.
وتوقع الوزير في حكومة المحافظين نقصاً كبيراً في اليد العاملة المتخصصة في قطاعات عدة في كندا، لاسيما البناء والمناجم والنفط، خلال السنوات العشر المقبلة. ورأى كيني أنه يجب تشجيع العمال الشباب على اختيار مهن تتطلب مؤهلات، وأشار إلى أن المملكة المتحدة وألمانيا هما من الدول التي توفر برامج تأهيل جيدة في هذا المجال.
وجاءت تصريحات كيني بعد أيام على تقديمه خطة إصلاح لبرنامج العمال الأجانب المؤقتين. وترمي الخطة لتخفيض عدد العمال الأجانب المؤقتين في كندا بنسبة النصف خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك تجميد توظيفهم بشكل كامل في قطاعات الفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة في المناطق الكندية التي يزيد فيها معدل البطالة عن 6%.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.