الأزمة في سوريا مستمرّة منذ ما يزيد على 3 سنوات ، وقد تركت بصماتها الأليمة على السوريين جميعا و بصورة خاصّة على الأطفال.
وإذا كانت المعاناة كبيرة بالنسبة للأطفال بالمطلق، فهي تزداد حدّة بالنسبة للنازحين واللاجئين منهم الذين حرمتهم الحرب من ظروف العيش بأمان ومن متابعة تعليمهم في الكثير من الحالات.
وقبل أيام استضافت العاصمة الأردنيّة عمّان مؤتمرا بالتعاون بين منظّمة اليونيسيف ومفوضيّة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظّمة اليونيسكو ومركز الدراسات اللبنانيّة.
وشارك فيه أيضا خبراء في مجال التعليم من سوريا ولبنان والأردن ومصر وتركيا والعراق وممثلون عن الدول المانحة ومنظّمات غير حكوميّة.
وبحث المؤتمرون في التحديات التي تواجه تعليم الأطفال السوريين اللاجئين والأسباب التي تمنع حصول اعداد كبيرة منهم على التعليم.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع الاستاذ رفيق الورشفاني أخصّائي الإعلام الرّقمي في مكتب اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرّه في عمّان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.