رحبت حكومة المحافظين الكندية بالخطة الإستراتيجية التي قدمها أمس رئيس هيئة الإذاعة الكندية ومديرها العام هوبير لاكروا لإعادة هيكلة راديو كندا ، بينما نددت المعارضة بشدة بالمصير الذي يهدد الإذاعة العامة على يد المحافظين .
فقد أيدت وزيرة التراث الكندي المسؤولة مباشرة عن الإذاعة شيلي غلوفر ، بالإجراءات التي أعلنها لاكروا مؤكدة أنها ستؤول إلى تحديث البث الإذاعي والتلفزيوني والمحافظة على سبب وجود المؤسسة العامة . وأكدت أنه على غرار سائر المؤسسات العامة على راديو كندا " أن يستفيد من الوسائل الجديدة الأكثر فعالية للقيام بمهماته " وعليها كذلك بحسب الوزيرة ، " أن تتأقلم مع التقدم التكنولوجي والديموغرافي وأذواق المستمعين والمنافسة حتى تتمكن من الحصول على المزيد من مردود الدعايات ضمن الميزانية المقررة من الحكومة ".
من جهته أكد الحزب الليبيرالي المعارض أنه في حال وصوله إلى السلطة سيؤمن للمؤسسة تمويلا ثابتا ومناسبا .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.