رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (إلى اليمين) ووزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في بغداد يوم الاثنين

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (إلى اليمين) ووزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في بغداد يوم الاثنين
Photo Credit: AP / برندان سميالوفسكي / أ ب

ما تأثير التطورات الأخيرة في العراق على تعاطي واشنطن مع الملف السوري؟

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن "بإمكان المعارضة السورية المعتدلة أن تقوم بدور مهم في صد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ليس فقط في سوريا وانما في العراق أيضاً". وجاء كلامه اليوم عقب لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد عاصي الجربا.

وأضاف كيري أن "الجربا يمثل قبيلة تنتشر في العراق وهو يعرف أشخاصاً هناك كما أن وجهة نظره وكذلك وجهة نظر المعارضة (السورية) المعتدلة ستكون مهمة للغاية للمضي قدماً"، مؤكداً "أننا في لحظة تكثيف الجهود مع المعارضة (السورية)".

ويتزامن اللقاء بين كيري والجربا مع إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب مبلغ 500 مليون دولار من الكونغرس من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة السورية المعتدلة.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، اقتصرت المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، رسمياً، على تقديم "مساعدات غير قاتلة" بقيمة 287 مليون دولار، مع الإشارة إلى أن وكالة الاستخبارات الاميركية، "سي آي إيه"، تشارك في برنامج سري للتدريب العسكري للمعارضين السوريين في الأردن.

ما تأثير سيطرة "داعش" وتنظيمات عربية سنية مؤخراً على مساحات واسعة من العراق على تعاطي واشنطن مع الملف السوري وحجم دعمها للمعارضة السورية؟ فادي الهاروني تناول الموضوع في حديث مع المعارض السوري القديم الأستاذ توفيق دنيا، عضو الائتلاف الوطني السوري والعضو المؤسس في الجمعية الوطنية السورية، وهي منظمة كندية غير حكومية.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.