قال مطارد الأعاصير الكندي غريغ جونسون إن نظام الإنذار الجوّي الكندي يشكو من بعض الثغرات مقارنة بالنظام الأميركي.
وانتقد جونسون الذي يطارد الأعاصير منذ عقد من الزّمن في كندا والولايات المتحدة عمليّة تقاسم المعلومات في وزارة البيئة الكنديّة والتأخير الحاصل في نقلها إلى المواطنين.
ففي حال ضرب إعصار منطقة ما في الولايات المتحدة تنطلق صفّارات الإنذار وتتوقّف برامج الإذاعة والتلفزيون لبثّ رسائل توجيهيّة للمواطنين الذين يتلقّون في الوقت عينه رسائل نصّيّة وتغريدات على هواتفهم الخليويّة من مراكز الأرصاد الجويّة.
بالمقابل، تكتفي وزارة البيئة الكنديّة حسب قول جونسون بنشر إنذار على موقعها على شبكة الانترنت.
وتقول وزارة البيئة إنها تعيد النظر في طريقة التعاطي مع نظام نقل المعلومات وستلجأ إلى كافة وسائل توزيع المعلومات المتوفّرة لديها.
وأفاد كين ماكدونالد مدير البرامج في وزارة البيئة إن القانون الكندي حول الثنائيّة اللّغويّة يحتّم على خبراء الأرصاد الجويّة نشر المعلومات باللغتين الرسميّتين الفرنسيّة والانكليزيّة.
وأشار إلى أن الوزارة هي بصدد تطوير برمجيّة تتيح لها ذلك في غضون سنة. ويتيح البرنامج نشر تغريدات على موقع تويتر مباشرة باللغتين الرسميّتين في حال استجدّت عوامل جويّة مقلقة.
وأشارت إلى أن راديو ميتيو Radiométéo ، الإذاعة المتخصّصة بأحوال الطّقس تبثّ باستمرار نشرات حول أحوال الطّقس والإنذارات الجويّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.