أنهت مقاطعة ألبرتا في غرب كندا السنة المالية 2013 – 2014 بفائض في ميزانيتها قدره 755 مليون دولار، مسجلة بذلك أول فائض في الميزانية منذ ست سنوات، أي منذ أزمة الركود الأخيرة، حسبما كشف اليوم وزير مالية حكومة المقاطعة، دوغ هورنر.
وكانت حكومة ألبرتا تتوقع عجزاً بحجم ملياريْ دولار عندما قدّمت ميزانيتها للسنة المالية المذكورة في ربيع 2013. وهي نجحت بتحقيق الفائض المشار إليه رغم ما أنفقته لمساعدة منكوبي الفيضانات التي اجتاحت جنوب المقاطعة قبل سنة ولإعادة بناء البنى التحتية المتضررة. فعائدات الحكومة بلغت 45 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية، أي أكثر بـ17% مما كانت تتوقعه، وهذا عائد بصورة أساسية إلى ارتفاع عائداتها من الموارد الطبيعية، لاسيما النفط.
وأنفقت حكومة ألبرتا نحو ثلاثة مليارات دولار لمساعدة منكوبي الفيضانات وإعادة بناء البنى التحتية المتضررة، إلاّ أنّ الحكومة الفدرالية غطت نصف هذا المبلغ.
وألبرتا أغنى المقاطعات الكندية بالنفط ورابعتها من حيث عدد السكان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.