تستمر المعارك في العراق، لاسيما في مدينة تكريت على مسافة 160 كيلومتراً شمال غرب بغداد وفي محيطها، بين القوات الحكومية وقوات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات أخرى. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان نشر على موقعها أن بغداد تسلمت خمساً من الطائرات المقاتلة الروسية من طراز سوخوي-25 " ضمن العقد الروسي مع الوزارة والتي ستساهم في زيادة القدرة القتالية للقوة الجوية وبقية صنوف القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب".
وفيما المعارك محتدمة أعلنت "داعش" قيام "الخلافة الإسلامية" على المناطق الواقعة تحت سيطرتها وبايعت عبد الله الإبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ"أبو بكر البغدادي" "خليفة للمسلمين". وأعلن التنظيم المذكور تغيير اسمه من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى "الدولة الإسلامية" فقط.
وسياسياً من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي الجديد جلسته الافتتاحية غداً الثلاثاء. وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، قد شدد على ضرورة الإسراع في الاتفاق على اختيار رئيس للوزراء ورئيس للبلاد ورئيس للبرلمان قبل جلسة البرلمان غداً، وذلك في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي تعصف بالبلاد. وجاء في خطبة السيستاني ليوم الجمعة الفائت التي ألقاها أحد ممثليه أنه "ينبغي على الكتل السياسية الاتفاق على الرئاسات الثلاث خلال الأيام القليلة المتبقية قبل حلول يوم الثلاثاء".
وإقليمياً تدعم إسرائيل استقلال إقليم كردستان العراقي عن بغداد، فيما تعلن تركيا وإيران التمسك بوحدة العراق.
إلى أين تتجه الأوضاع في العراق؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الناشط العراقي الكندي، الدكتور في الهندسة، عمّار حسين صبيح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.