نفذ الطيران الإسرائيلي اليوم سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة في وقت كرر فيه المجتمع الدولي دعواته للتهدئة في أعقاب تشييع ثلاثة شبان إسرائيليين كانوا اخطتفوا في الثاني عشر من الشهر الفائت . وقد أسفر القصف الجوي اليوم عن جرح خمسة عشر شخصا بحسب السكان .
في غضون ذلك واصل النشطاء الفلسطينيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل ما أدى إلى إصابة منزلين بأضرار مادية وانقطاع التيار الكهربائي عن بلدة سديروت جنوب البلاد دون سقوط ضحايا .
هذا وتواصل الشرطة الإسرائيلية التحقيق في اختفاء الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير الذي تم العثور على جثته المحترقة بالقرب من القدس ، في وقت تؤكد فيه أسرة الشاب أنها تعرفت على الجثة وأنه تم قتل محمد على أيدي مستوطنين يهود متطرفين انتقاما لمقتل الشبان الثلاثة .
على الصعيد الدولي نددت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نيفي بيلاي بقصف الصواريخ على إسرائيل وكذلك "بالرد الإسرائيلي المبالغ فيه" . كما ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بشدة بمقتل الشاب الفلسطيني داعيا الطرفين إلى أقصى درجات التهدئة والقيام بما يلزم للحؤول دون ارتفاع حدة التوتر الخطير وردود الفعل .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.