تواصلت أعمال القصف الصاروخي والجوي بين حماس والجيش الإسرائيلي الذي نفذ مئة وستين غارة استهدفت عشرة مراكز قيادة ومئة وعشرين منصة إطلاق صواريخ في قطاع غزة حيث بلغت حصيلة الضحايا سبعة وثلاثين قتيلا . وأكدت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت خمسمئة وخمسين موقعا لحماس منذ بدء المواجهات ، بينها قواعد إطلاق صواريخ ومخابئ أسلحة ومقاتلين. وقد أسفر القصف الجوي عن إصابة ما لا يقل عن خمسة وعشرين منزلا بينها منزل أحد قادة الجهاد الإسلامي الذي قتل مع خمسة من أفراد أسرته .
بالمقابل أطلقت حماس عدة صواريخ أصاب بعضها عمق إسرائيل دون التسبب بوقوع ضحايا وقد انطلقت صفارات الإنذار لليوم التالي في عدة مدن إسرائيلية بينها العاصمة تل أبيب.
هذا وندد رئيس السلطة الوطنية محمود عباس بالغارات الجوية واتهم إسرائيل بارتكاب مجزرة.
على صعيد الموقف الكندي ، ندد وزير الخارجية جون بيرد بقصف الصواريخ على القدس وتل أبيب "ما يؤكد أن حماس تستهدف المدنيين الأبرياء" وأضاف بيرد :"إن كندا مقتنعة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإرهابية وعلى السلطة الفلسطينية أن تمارس سلطاتها لإيقاف تلك الأعمال فورا".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.