قالت مؤسسة "فيتش" الأميركية للتصنيف الائتماني اليوم إن أسعار المساكن في كندا تفوق بمعدل 20% قيمتها الفعلية، ودعت الحكومة الكندية لاتخاذ مزيد من الإجراءات للتخفيف من الاقتراض العقاري.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها "فيتش" إن أسعار المساكن في كندا تفوق قيمتها الفعلية، إذ كانت أصدرت تقريراً تؤكد فيه ذلك في تشرين الثاني (نوفمبر) لفائت.
ويأتي تقييم "فيتش" اليوم ليدعم التوقعات الصادرة الأسبوع الفائت عن شركة "مورنينغ ستار" الأميركية لأبحاث الاستثمار. فقد حذرت "مورنينغ ستار" من تراجع وسطي في أسعار المساكن في كندا قد يصل إلى 30% خلال السنوات المقبلة.
وتأتي هذه التحذيرات فيما أظهر مؤشر "تيرانيت – بنك ناسيونال" (Teranet – Banque Nationale) المركب لأسعار المساكن في كندا أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0,9% في حزيران (يونيو) مقارنة مع أيار (مايو) الفائت وبنسبة 4,4% مقارنة مع حزيران (يونيو) 2013. وهذا الارتفاع على امتداد سنة كاملة هو الأدنى للمؤشر المذكور في الأشهر الستة الأخيرة.
وأظهر مؤشر "تيرانيت – بنك ناسيونال" تفاوتاً بين منطقة كندية وأخرى، إذ ارتفع السعر الوسطي للمسكن في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا الغنية بالنفط في غرب كندا، بنسبة 8,1% خلال سنة، وفي تورونتو، كبرى مدن كندا وعاصمتها الاقتصادية، كما في فانكوفر على ساحل الهادي بنسبة 6,1%. فيما ارتفع السعر الوسطي في مونتريال، ثانية كبريات المدن الكندية، بنسبة 3%، وتراجع في العاصمة الفدرالية أوتاوا وفي غاتينو الكيبيكية المحاذية لها بنسبة 1,7%، وسجل تراجعاً بنسبة 2,4% في مدينة كيبيك و2,5% في هاليفاكس على ساحل الأطلسي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.