قوات البحريّة الايطاليّة ساعدت في نجدة لاجئين  وصلوا  عن طريق البحر إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطاليّة في 13 تشرين الأول اكتوبر 2013

قوات البحريّة الايطاليّة ساعدت في نجدة لاجئين وصلوا عن طريق البحر إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطاليّة في 13 تشرين الأول اكتوبر 2013
Photo Credit: (AP Photo/Italian Navy HO)

من الصحافة الكنديّة: البؤساء

صحيفة لودوفوار نشرت تعليقا بقلم سيرج تروفو تحت عنوان "البؤساء" يتناول فيه قضيّة المهجّرين حول العالم .

تقول الصحيفة إنه فضلا عن الحروب في سوريا والعراق وفلسطين والصراع الدامي في اوكرانيا، هنالك أيضا ملايين المهجّرين الذين أبعدتهم الصراعات المذكورة عن منازلهم واوطانهم، فضلا عن الآفات الاقتصاديّة التي ضربت أكثر من دولة افريقيّة ودفعت بمواطنيها للهجرة.

مهاجرون من 11 بلدا:

وتتحدّث الصحيفة عن مهجّرين نازحين من الصومال وسوريا والعراق وليبيا ومالي وغامبيا والسنغال ومصر والنيجر والمغرب وتونس، ما مجموعه أحد عشر بلدا.

وقد وصل 66 الفا منهم إلى جزيرة صقلّية والجزر الايطاليّة المجاورة ، أي ما يفوق إجمالي عدد الواصلين عام 2013.

وفي ليبيا، ثمة 600 ألف شخص ينتظرون الوصول إلى ايطاليا على أمل الانتقال منها إلى المانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد.

الهجرة عن طريق البحر في ظروف قاسية:

وتضيف لودوفوار أن مهرّبي البشر كثّفوا من عروضهم وحوّلوا بؤساء الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو إلى امر تافه موجّه للسذّج.

وتتحدّث عن شكل جديد من أشكال العبوديّة وعن ظروف مخزية وخطيرة بحيث يتم نقل المهجّرين في قوارب صيد وما يستتبع ذلك من المخاطر التي يواجهونها.

وتنقل عن تقرير صادر عن المفوضية العليا للاجئين أن أيطاليا لا تُبعد المهجّرين الواصلين إليها على غرار ما تفعله كلّ من اسبانيا واليونان وبلغاريا وروسيا وصربيا وقبرص.

فتاة لاجئة تبكي فوق نعش شقيقتها التي ماتت بعد غرق قارب كان يقلّ لاجئين قبالة سواحل جيرة صقلّية في 12 تشرين الأول اكتوبر 2013
فتاة لاجئة تبكي فوق نعش شقيقتها التي ماتت بعد غرق قارب كان يقلّ لاجئين قبالة سواحل جيرة صقلّية في 12 تشرين الأول اكتوبر 2013 ©  AP/مورو بوكاريلّو / أ ب

رهاب الأجانب يتنامى:

وتتحدّث عن جدل بين دول الجنوب ودول الشمال في اوروبا بشأن التعامل مع ملف الهجرة.

وتضيف أن العديد من الزعماء يخشون مواجهة الزينوفوبيا أي رهاب الأجانب التي باتت أكثر حدّة اليوم مما كانت عليه قبل عقدين من الزّمن.

وهذا يشكّل انتهاكا  لشرعة الامم المتحدة والشرعة الأوروبيّة حول المساعدات الإنسانيّة.

وتتحدّث لودوفوار عن تقليص الموازنة المخصّصة للوكالة الأوروبيّة لمراقبة الحدود، وعن الاقتطاعات في الموازنة المخصّصة للمساعدات التنمويّة في اعقاب الأزمة الاقتصاديّة العالميّة عام 2008.

وتخلص  إلى القول إن تضافر مجموعة من العوامل ساهم في  التعامل غير الانساني مع المهاجرين الواصلين عن طريق البحر.

الغلوب اند ميل: حماية المتنزّهات الكندية

صحيفة الغلوب اند ميل  نشرت مقالا بتوقيع غلوريا غالاواي تتناول فيه أحوال المتنزهات الكنديّة تشير فيه إلى أن الاقتطاعات في الموازنة المخصّصة للمتنزّهات ونشاط الانسان واستخراج الموادّ المختلفة، كلّها مخاطر تهدّد متزّهات كندا في وسع ارجاء البلاد.

وتشير الصحيفة إلى تقرير صادر عن وكالة المتنزهات ومؤسّسة  الحياة البريّة “Parcs Canada and wilderness society” يشير إلى أن حكومات المقاطعات خفّفت القيود الخاصّة بحماية المتنزّهات وتطويرها وتتلكّأ في تنفيذ التعهدات التي قطعتها بشأن حمايتها.

متسلّق في متزّه جاسبر على شواطئ بحيرة ماليني في مقاطعة البرتا في 22 حزيران يونيو 2002
متسلّق في متزّه جاسبر على شواطئ بحيرة ماليني في مقاطعة البرتا في 22 حزيران يونيو 2002 © PC/جوناتان هيوارد / و ص ك

دعوة للاستمرار في حماية المتنزهات:

وتنقل عن مديرة الوكالة  اليسون وودلي دعوتها للحكومة للاعتراف بأهميّة المتنزّهات بالنسبة  للطبيعة وللاقتصاد ولصحّة المواطنين ورفاههم.

ويشير التقرير على سبيل المثال إلى تعديل أجرته حكومة مقاطعة بريتيش كولومبيا على قانون المتنزّهات تسمح بموجبه بإجراء الابحاث الصناعيّة فيها وبتعديل حدودها بما يناسب مدّ خطوط أنابيب النفط.

وتأخذ اليسون وودلي على حكومة المقاطعة أنها تقوّض المبدأ الأساسي القائل بوجوب حماية المتنزّهات من التطوّر الصناعي إلى الأبد.

تقليص الموازنة يترك مضاعفات سلبيّة:

ويشير التقرير أيضا إلى أن الموازنة التي رصدتها اوتاوا بقيمة 390 مليون دولار على مدى 5 سنوات لوكالة المتنزّهات لن تستخدم للنشاطات والعلوم المخصّصة لحماية المتنزّهات وأن ثمة المزيد من الاقتطاعات المتوقّعة.

بالمقابل ، تؤكّد وزارة البيئة أنها تقوم باستثمارات قياسيّة لتوسيع المتنزّهات الوطنيّة وحمايتها.

لكنّ الوكالة ترى أن الاقتطاعات في الموازنة ساهمت في تقصير موسم زيارة المتنزّهات وتقليص الخدمات فضلا عن تقليص قدراتها العلميّة.

وتشير إلى الحاجة لحماية الأنظمة البيئيّة في أحد متنزّهات تورونتو، ولكنّها تثني على بعض الإجراءات المتخّذة في متنزهات أخرى في مانيتوبا على سبيل المثال كما تقول الغلوب اند ميل في ختام مقالها.

 

استمعوا
فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.