أعلنت الحكومة الكندية اليوم تقديم مساعدة قدرها 100 ألف دولار من أجل تلبية الاحتياجات المتصلة بعمليات نزع الألغام في البلقان جراء الفيضانات الكبيرة الناجمة عن تساقط السيول في أيار (مايو) الفائت. وجاء الإعلان على لسان وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصلية، لين يليش، نيابةً عن وزير التنمية الدولية والفراكوفونية، كريستيان بارادي.
وأعلنت الوزيرة يليش عن هذه المساعدة الجديدة خلال حضورها مؤتمراً للدول المانحة نظمته المفوضية الأوروبية في بروكسل بهدف الحصول على دعم إضافي لصربيا ودولة البوسنة والهرسك.
وتسببت أمطار السيول التي تساقطت على منطقة البلقان في أيار (مايو) الفائت بفيضانات كبيرة وبنحو ألفي انزلاق أرضي. وهذه الانزلاقات الأرضية لم تجرف فقط المنازل بل بعثرت أعداداً كبيرة من الألغام المضادة للأفراد التي سبق أن حُددت أمكنتها على الخرائط في إطار عمليات نزع الألغام هناك. وكانت هذه الألغام قد زُرعت خلال الحروب البلقانية في تسعينيات القرن الفائت. ويُقدر عدد الألغام والقذائف غير المنفجرة التي لا تزال متروكة في أراضي دولة البوسنة والهرسك بنحو 120 ألفاً.
وترفع هذه المساعدة الإضافية التي أعلنت عنها الوزيرة يليش، الكرواتية الأصل، إجمالي المساعدات الكندية لعمليات مواجهة آثار الفيضانات في البلقان إلى 900 ألف دولار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.