دبابات إسرائيلية متجهة إلى قطاع غزة أمس

دبابات إسرائيلية متجهة إلى قطاع غزة أمس
Photo Credit: Lior Mizrahi / GI / Radio-Canada

غزّة تحت النيران وخطر الاجتياح

كثف الجيش الإسرائيلي اليوم هجومه البري على قطاع غزة وواصل قصف القطاع من الجو والبحر محدثاً أضراراً هامة في بناه التحتية. وبات نحو من 70% من سكان القطاع دون تيار كهربائي.

وأطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية مساء أمس بعد رفض حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. ويقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء 18 ألف جندي احتياطي، يُضافون إلى 30 ألفاً من جنود الاحتياط في حالة استنفار.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الهجوم البري يهدف لتدمير الأنفاق التي يستخدمها مسلحون فلسطينيون للتسلل إلى إسرائيل، وليس لإزاحة حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه لوحدها منذ حزيران (يونيو) 2007.

وبلغ عدد القتلى في القطاع منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضده أوائل الأسبوع الفائت نحواً من 300، ثلاثة أرباعهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 2000 جريح. وفي الجانب الإسرائيلي سقط قتيلان في الفترة نفسها، واحد مدني وآخر عسكري قد يكون ضحية "نيران صديقة". ويتواصل تساقط الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل ومنطقة تل أبيب.

وفي ردود الفعل العالمية، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم إنه أجرى اتصالاً برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كرر فيه تأكيده على "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها" داعياً إياه في الوقت نفسه للحد من الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ما هي الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة؟ وهل هناك خشية فعلية من اجتياح عسكري إسرائيلي على نطاق واسع؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني في اتصال بمدينة غزة بالكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان، مدير المركز العربي للتنمية في المدينة ورئيس شبكة المنظّمات الأهليّة في القطاع.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.