تختلف الظروف والأسباب والمواقع والنتيجة واحدة فبعد إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا ، اختفت طائرة مستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية عن الرادارات صباح اليوم بين أواغادوغو والجزائر العاصمة ،ولم يتم العثور عليها بعد حتى كتابة هذا التقرير ، ما يطلق عنان التكهنات حول أسباب اختفائها وظروفه وكل الأخبار الواردة من المنطقة تتحدث عن " احتمال " تحطمها شمال مالي .
هيئة الإذاعة الكندية تابعت الحدث واتصلت بالصحافي الجزائري في صحيفة الوطن فيصل ميتاوي لمعرفة آخر المستجدات . يقول :
"ما نعرفه حتى الآن هو السعي لمعرفة ما إذا كانت الطائرة قد تحطمت فعلا فالسلطات الجزائرية ما زالت تتحدث عن اختفاء الطائرة عن الرادارات وأكد ذلك رئيس الحكومة الجزائرية الذي أشار إلى عمليات بحث تقوم بها السلطات الجزائرية بالتعاون مع الجيش الفرنسي المتواجد جزئيا في مالي جراء الأوضاع غير المستقرة السائدة في المنطقة وما نعرفه أن عدد ركاب الطائرة يبلغ مئة وستة عشر راكبا وستة من طاقم الطائرة وبين الركاب حوالي ستين فرنسيا وعشرين جزائريا وعشرين لبنانيا وخمسة كنديين ومواطنين أوروبيين"
ويؤكد فيصل ميتاوي أن السلطات الجزائرية تضطلع بالتحقيق بالتعاون مع الفرنسيين وقد أقيمت خلية أزمة في مطار العاصمة . ويضيف :
"من اللافت أن الطائرة استخدمت الممر الجوي المالي فالطائرات الجزائرية لم تعد تستعمله منذ عدة أشهر نظرا للأوضاع غير المستقرة التي تسود المنطقة وتستعمل الممر النيجيري بدلا عنه وثمة تساؤل عن سلوك الطائرة تلك الأجواء ".
هل يعني ذلك أن احتمال إسقاطها وارد ؟ يجيب الصحافي الجزائري فيصل ميتاوي :
"حتى الآن الأمر ليس مستبعدا فالتحليق في أجواء غاو حيث تقع اشتباكات وتتواجد جماعات مسلحة تستعمل أسلحة ثقيلة غير مفهوم وستظل التساؤلات واردة طالما لم نعرف بعد ظروف سقوط الطائرة وأسبابه .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.