أصدرت محكمة في برامبتون في مقاطعة أونتاريو صباح اليوم اليوم حكماً على الكندي محمد حسن هرسي بالسجن مدة عشر سنوات بعد إدانته بالسعي للمشاركة في أنشطة إرهابية وبتوجيه النصائح لشخص آخر بالانضمام إليه في الأنشطة المذكورة. وهذه هي العقوبة الكاملة التي طالب بها الادعاء العام.
وجادل الادعاء العام بأن هرسي كان يسعى للانضمام إلى حركة "الشباب" الإسلامية في الصومال المدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية في كندا وإنه كان ينوي السفر إلى الصومال للقتال في صفوفها.
وقالت القاضية دينا بالتمان التي أصدرت الحكم إن هرسي كان يعلم تماماً أن حركة "الشباب" تنظيم إرهابي وإنه كان "يشاطر" هذا التنظيم "أيديولوجيته القاتلة" و"إنه كان يتمنى أن يموت شهيداً"، وإن المتهم "حتى وإن لم يرتكب أي جريمة قتل كان في نواياه يميل إلى الإيذاء". وهرسي هو أول شخص يُدان في كندا لمحاولته الانضمام إلى تنظيم مدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية.
ونفى هرسي الصومالي الأصل والبالغ من العمر 28 عاماً التهم الموجهة إليه وقال إنه كان مسافراً إلى خارج كندا بهدف دراسة اللغة العربية. وقال محامي هرسي، بول سلانسكي، إنه تم الإيقاع بموكله وإن محاكمته "لم تكن تهدف سوى لإثارة إعجاب الغرب". ووصف محمد ثابت، أحد أقارب هرسي، المحاكمة بأنها "سياسية".
وباستطاعة هرسي أن يطلب إطلاق سراح مشروط بعد قضائه نصف فترة العقوبة إذا كان حسن السلوك في السجن.
وأوقفت السلطات الكندية هرسي عام 2011 في مطار تورونتو الدولي وهو في طريقه إلى القاهرة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.