وجه "البيت العراقي الكندي" في لندن في مقاطعة أونتاريو دعوة إلى "وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا من المسيحيين في الموصل لما تعرضوا ويتعرضون له على أيدي داعش الإرهابية" يوم الأحد المقبل عند الثانية من بعد الظهر أمام كنيسة القديس بطرس في المدينة.
وجاء في الدعوة أنها تأتي استجابة لمبادرة من السيدة أماني رضاعة وبدعم من ممثلين "لأغلب تنوعات الجالية العراقية في لندن أونتاريو" وأن تلبيتها "تكتسب أهمية كبيرة في إيصال رسالة واضحة لكسر الصمت إزاء هذه الجريمة النكراء"، والمقصود بها إرغام مسيحيي الموصل على مغادرة مدينتهم، وأن تلبية الدعوة هي "في الوقت عينه شجب لما قامت به قوى الإرهاب ممثلة بداعش ومن يقف خلفها من قوى الظلام".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يقوده أبو بكر البغدادي قد وجه في وقت سابق من الشهر الجاري انذاراً لمسيحيي الموصل، ثانية كبريات مدن العراق، بأنّ عليهم أن يعتنقوا الإسلام أو أن يدفعوا الجزية أو أن يرحلوا عن المدينة، وإلاّ كان مصيرهم القتل. فكان أن غادروا المدينة. والتنظيم المذكور كان يحمل اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قبل أن يغيّر اسمه ويقوم زعيمه بتنصيب نفسه خليفة للمسلمين باسم "الخليفة ابراهيم".
فادي الهاروني تحدث مع رئيس "البيت العراقي الكندي" الأستاذ عصام الصفّار.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.