الأوضاع المأساوية السائدة في بعض دول الشرق الأوسط ، وآفاق المستقبل الموصدة تدفع بالكثيرين إلى السعي إلى الهجرة أو اللجوء إلى الدول الغربية وبينها طبعا كندا التي تستقبل عشرات الآلاف سنويا .
وإذا كان اللاجئون أو المهاجرون إجمالا قادرين على تأمين حاجاتهم المعيشية ، فهناك الآلاف من غير القادرين وبخاصة اللاجئين الهاربين من نار المعارك والاضطرابات تاركين وراءهم كل ما يملكون .
وتنشط المنظمات الخيرية والإنسانية وكذلك الأفراد المتطوعون لمد يد المساعدة والعون لأبناء وطنهم الذين اضطروا إلى مغادرته بحثا عن الأمان والحياة الكريمة .
ضيفتنا اليوم الكندية المصرية السيدة مارسيل خزام قديس التي تعنى مع زوجها بمساعدة المصريين المسيحيين الهاربين إلى كندا .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.