مصر تألّقت مرّة جديدة في مهرجان التراث في مدينة ادمنتون في مقاطعة البرتا في وسط الغرب الكندي.
المهرجان في نسخته التاسعة والثلاثين هذه السنة. وهو يشكّل فرصة للتعريف بحضارات الكنديين من مختلف الجاليات العرقيّة والثقافيّة، وبثقافاتهم وتقاليدهم وفنونهم.
وضمّ المهرجان هذه السنة أيضا عشرات الخيم التي سعى معدّوها للتعريف بحضارة بلدانهم من خلالها.
وهذه السنة أيضا ، تزامن المهرجان مع شهر رمضان. واقتصر الحضور العربي، إضافة إلى مصر، على السودان والعراق والصومال.
وتألّقت حضارة أرض النيل والأهرام من خلال ثلاث خيم عرضت في أرجائها قطعا فنيّة وحرفيّة رائعة ومميّزة.
وغرف أبناء الجالية الكنديّة المصريّة من تراث غني وعريق، فارتفعت المسلاّت وهي رمز لفخر المصريين بحضارتهم فوق أرض المهرجان إلى جانب مجسّمات تمثّل مختلف أوجه التراث العريق.
وتميّزت الخيم بعنصر التجديد واستحقّت تقدير لجنة التحكيم التي صنّفتها في المرتبة الثانية من بين ثلاث وستين خيمة مشاركة في المهرجان.
وحلّت اسرائيل في المرتبة الأولى والصين في المرتبة الثالثة.
وغني عن القول إن الإعداد للخيم يتطلّب جهدا وعملا دؤوبين، والفضل في تألّقها يعود إلى تعاون أبناء الجالية وتكاتفهم ، والعمل التطوعي الذي شارك فيه الكثيرون بفرح واندفاع.
للمزيد حول المهرجان وتألّق الحضارة المصريّة أجريت مقابلة مع الأستاذ بسّام عبد الملك نائب رئيس جمعيّة التراث القبطي في البرتا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.