المهرجان هو أولا وقبل كلّ شيء احتفال كبير ونافذة على العالم ومناسبة مميّزة لإبراز تناغم العلاقات بين الجاليات الثقافيّة والعرقيّة.
هذا ما نطالعه على موقع الانترنت الخاص بمهرجان تقاليد العالم الذي تحييه سنويّا مدينة شربروك الواقعة في شرق مقاطعة كيبيك.
المهرجان في نسخته السابعة عشرة هذه السنة وهو يحمل دوما الجديد والمتميّز.

إبداعات فنيّة، رقص وغناء وموسيقى، نشاطات ترفيهيّة ومباريات رياضيّة ومأكولات متنوّعة بتنوّع الجاليات العرقيّة، في اجواء عائليّة تحمل البهجة إلى قلوب الكبار والصغار.
من قصر الشرق الذي يحيي تقاليد الضيافة العربيّة إلى ابواب آسيا التي تنقلنا إلى اجواء حضارة الشرق الأقصى من خلال عروض تقدّمها الفرق الفنيّة ،مرورا بالصناعات الحرفيّة التي يقدّمها حرفيّون مهرة، وصولا إلى حفلات الموسيقى والغناء ، مجموعة نشاطات يحفل بها المهرجان الذي هو كما يقول القيّمون عليه بمثابة قرية عالميّة يحلو فيها التبادل الثقافي في أجواء الفرح والتسلية.

حول أهميّة إحياء تقاليد الجاليات العرقيّة المختلفة في مدينة شربروك ، أجريت مقابلة مع السيّدة مليكة بجّاج المديرة العامّة لمهرجان تقاليد العالم في
شربروك.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.