تم اليوم تعيين حيدر العبادي رئيسا جديدا للحكومة العراقية خلفا لنوري المالكي وكلفه الرئيس فؤاد معصوم بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية "فالبلاد بين يديك " قال الرئيس معصوم.
وفي أول رد فعل دولي ، كررت الولايات المتحدة دعمها للرئيس فؤاد معصوم وهنأت رئيس الحكومة الجديد متمنية عليه وضع برنامج وطني شامل بأسرع وقت ممكن .
ويشكل اختيار الرئيس الجديد خسارة لنوري المالكي الذي حرك القوات الموالية له مساء أمس واتهم الرئيس بانتهاك الدستور علما أن المالكي لم يكن يحظى بدعم الأكراد والسنة وحتى في بعض أوساط الشيعة ويتهم بإذكاء التوتر بين مكونات المجتمع العراقي ما تسبب بالهجمات التي نفذها الجهاديون في الشمال .
ميدانيا واصل الجهاديون هجومهم وتمكنوا من احتلال مدينة جديدة .
في غضون ذلك أعلنت الحكومة الكندية عن تقديم مساعدة إضافية بقيمة خمسة ملايين دولار لضحايا النزاع في العراق سيتم منح نصفها حالا لمنظمة الصليب الأحمر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.