أعلنت الحكومة الكنديّة عن تقديم كميّة من لقاح تجريبي كندي لمعالجة فيروس ايبولا الذي يجتاح عددا من مناطق القارة الافريقيّة.
وقالت منظّمة الصحّة العالميّة إن استخدام عقاقير تجريبيّة لمعالجة أشخاص مصابين بالمرض أمر أخلاقي يساعد في مكافحة الوباء الذي يجتاح غرب افريقيا، لا سيّما أنه لا توجد عقاقير مرخّص لها لمعالجة هذا الفيروس.
وأكّدت وزير الصحّة الكنديّة رونا امبروز أن كندا ستقدّم ما بين 800 إلى 1000 جرعة من اللقاح وستحتفظ بمخزون ضئيل لاستخدامه هنا في حال دعت الحاجة لذلك.
وتمّ تطوير اللقاح في المختبر الوطني الكندي لعلم الأحياء الدقيقة ولم تتمّ تجربته بعد على الأشخاص.
لكنّ التجارب على الحيوانات أعطت نتائج مشجّعة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعيين الطبيب البريطاني ديفيد نابارو منسّقا للمنظّمة الدوليّة لإدارة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس ايبولا.
وكان نابارو قد تولّى عمليّات الأمم المتحدة لمكافحة وباء حمّى الطيور "سارس" لدى انتشاره عامي 2003 و2006.
ودعا الأمين العام حكومات الدول التي ينتشر فيها الفيروس إلى عدم الاستسلام للخوف.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.