مواطنون في مونروفيا يصلّون في كنيسة انجيليّة بعد وصول دفعة من العقاقير التجريبيّة لمعالجة فيروس ايبولا في 13 آب أغسطس 2014

مواطنون في مونروفيا يصلّون في كنيسة انجيليّة بعد وصول دفعة من العقاقير التجريبيّة لمعالجة فيروس ايبولا في 13 آب أغسطس 2014
Photo Credit: GettyImages / John Moore

من الصحافة الكنديّة: العبرة من فيروس ايبولا

صحيفة لابريس: العبرة من أزمة فيروس إيبولا:

 

تناولت الصحافية باسكال بروتون في تعليقها في صحيفة لابريس مسألة تفشي فيروس ايبولا في عدد من مناطق غرب افريقيا وأشارت إلى الاهتمام المتزايد باللقاح التجريبي منذ أن اعتبرت منظّمة الصحة العالميّة أن استخدامه لمعالجة الانسان أمر أخلاقي.

وأضافت الصحيفة تقول بأن الأولويّة حاليّا هي لوقف انتشار المرض القاتل.

ومنظّمة أطباء بلا حدود دقّت ناقوس الخطر قبل سنة عندما قالت إن فيروس إيبولا أصبح خارجا عن السيطرة.

وتحدّثت منظّمة الصحة العالميّة من جهتها الأسبوع الماضي عن حالة طوارئ صحيّة على المستوى العالمي.

وعلى أرض الواقع ، ما زالت الأموال والمعدّات والفرق الطبيّة غير كافية.

وتنقل لابريس عن رئيسة منظّمة أطبّاء بلا حدود جوان ليو قولها في حديث للصحيفة إن ثمّة قلقا يساور الكثيرين  من احتمال التعرّض للمخاطر في حال التوجّه إلى مناطق انتشار المرض.

امرأة في احد الأحياء الفقيرة في فريتاون عاصمة  سيراليون في 13 آب أغسطس 2014. وقد أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أن فيروس ايبولا أودى بحياة ألف شخص في دول في غرب افريقيا
امرأة في احد الأحياء الفقيرة في فريتاون عاصمة سيراليون في 13 آب أغسطس 2014. وقد أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أن فيروس ايبولا أودى بحياة ألف شخص في دول في غرب افريقيا © AFP/Getty Images/CARL DE SOUZA

أهميّة التوعية لمكافحة الوباء:

وتعتبر الصحيفة أن مفتاح الحل لوقف انتشار المرض يكمن في التوعية وفي تأمين ظروف صحيّة سليمة وملائمة لدى التدخّل لمكافحته.

وتضيف أن الأنظار تتركّز منذ نحو أسبوع حول احتمال توسّع رقعة انتشار المرض إلى دول أخرى وحول العلاجات غير الموافق عليها لمكافحته.

هل للمخاوف من توسّع رقعة انتشار الوباء ما يبرّرها؟

ومعدّل الوفيات الناجمة عنه تجاوز 50 بالمئة. ولكنّ مخاطر انتشاره في دولة مثل كندا ما زالت ضئيلة حسب الصحيفة.

فالفيروس لا ينتقل بالسهولة التي تنتقل فيها الإنفلونزا.

وبروتوكول المراقبة يتيح تحديد أي مصاب بسرعة. والمستشفيات  الكنديّة تمتلك القدرة على وضع المريض في الحجر والحال تلك.

التفاؤل بالعلاج التجريبي:

وأما العلاج التجريبي، فقد أثار بوادر الأمل منذ أن تحسّنت حالة عاملين إنسانيّين أميركيّين الصحيّة بعد تلقيهما علاجا تجريبيا.

وحدّة الأزمة التي راح ضحيّتها ألف شخص حتى اليوم دفعت بمنظّمة الصحّة العالميّة إلى القول إن استخدام العلاج التجريبي مقبول أخلاقيا.

لكنّ المنظّمة لم تجب على سؤال رئيسي: إلى من تعود أولويّة الإفادة منه؟

فالجرعات المتوفّرة محدودة للغاية. وإنتاج المزيد منها يتطلّب بعض الوقت.

أضف إلى ذلك أن مرض إيبولا أدّى إلى وفاة 2000 شخص على مدى 40 عاما، أي أقلّ بكثير من عدد ضحايا  أوقعتها أمراض أخرى مثل الايدز او الملاريا.

والنتيجة هي أن الأبحاث حول علاج لفيروس إيبولا تتراجع ويتراجع تمويلها في غياب أزمة مستفحلة.

والعبرة ممّا يجري حاليّا هي أنه يتعيّن متابعة البحث وتطوير العلاجات واللقاحات حتى لو لم تكن هنالك أزمة ناجمة عن فيروس ايبولا تختم صحيفة لابريس.

 

الغلوب اند ميل: وفاة الممثّل الأميركي روبن وليامز

في مجال مختلف نشرت الغلوب اند ميل تعليقا حول وفاة الممثّل الأميركي روبن وليامز تتساءل فيه إن كان هنالك من ترابط بين الإبداع والجنون.

الممثّل الأميركي الراحل روبن وليامز يتحدّث خلال حفل توزيع جوائز ايمي في لوس انجلوس في 22 أيلول سبتمبر 2013
الممثّل الأميركي الراحل روبن وليامز يتحدّث خلال حفل توزيع جوائز ايمي في لوس انجلوس في 22 أيلول سبتمبر 2013 © GI/KEVIN WINTER

وتتساءل إن كان وليامز سيكون الممثّل الفكاهي العبقري لو لم  يعاني من اضطراب في المزاج.

والجواب هو أنه ليس هنالك من ترابط بين الأمرين. والقول بأن العبقريّة تترافق مع شيء من الجنون هو من باب الكليشيهات.

وثمة ممثّلون كبار يعيشون حياة طبيعيّة هادئة وسعيدة  وأناس عاديّون يتعذّبون.

وتعطي الصحيفة عدّة أمثلة عن ممثلين فكاهيين كانوا يعانون من اضطرابات نفسيّة وتشير إلى أحدهم، الأميركي جوناتان ونترز الذي رفض دعوات متكرّرة له من طبيبه النفسي لمعالجته بالصدمة الكهربائيّة.

 روبن وليامز والوضوح المحصود من الجنون:

وتنقل الصحيفة عن الممثّل الفكاهي راسل براند  المصاب أيضا بالاكتئاب أن وليامز كان يتمتّع برؤية واضحة وفوضويّة نابعة من جنون محصود.

وتنقل عن  الاختصاصيّة في علم الأعصاب نانسي اندرسون قولها إن 80 بالمئة من الكتّاب الذين قابلتهم كانوا يعانون أحد أنواع اضطرابات المزاج.

وترى أن المبدعين يحسنون الاعتراف بالعلاقات واقامة الروابط ورؤية الأمور بطريقة غريبة ورؤية أشياء لا يمكن لسواهم أن يروها.

والممثّل روبن وليامز كان يمثّل الصورة النمطيّة لمريض الهوس و الاكتئاب.

واسلوبه في الارتجال  جعله يحمل الهوس الكوميدي إلى آفاق جديدة.

وكان يصعب التحدّث إليه بطريقة طبيعيّة.

وتتساءل الغلوب اند ميل لو أن وليامز سيكون ممثّلا أفضل لو تعذّب أقلّ.

وتختم  الصحيفة بالقول إنه سؤال تصعب الاجابة عنه بقدر ما يصعب أن نعرف الأسباب الكامنة وراء اكتئابه.

 

استمعوا

 

 

 

فئة:دولي، صحة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.