أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي مساء أمس تنازله عن الدعوى التي أقامها أمام المحكمة الاتحادية للطعن بعدم تكليفه برئاسة الحكومة الجديدة، وأكد دعمه لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي. وتأتي خطوة المالكي في وقت يشهد شمال العراق معارك ضارية بين القوات الكردية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبعد أن عبرت كل من واشنطن وطهران عن دعمها للعبادي، وبعد إصدار المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني كتاباً ألمح فيه إلى ضرورة تنحي المالكي الذي ترأس الحكومة العراقية طيلة سنوات موزعة على ولايتين.
واليوم أعلن رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر أن كندا ستنقل إلى قوات إقليم كردستان العراق عتاداً عسكرياً مقدماً من حلفائها على متن طائرتي نقل عسكريتين من أجل مساعدة المقاتلين الأكراد على مواجهة مقاتلي "الدولة الإسلامية".
ما الذي سيتغير في العراق بعد تنحي المالكي؟ وهل من تعاون أميركي إيراني بشأن العراق يتخطى دعوة المالكي للتنحي والإعلان عن دعم خليفته؟ فادي الهاروني تناول الأوضاع في بلد الرافدين في حديث مع رئيس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو، الأستاذ ليث الحمداني، ابن الموصل في شمال العراق.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.